هل جربت استخدام تاكسى على معرفة مسبقة باسم سائقه وبياناته ورقم هاتفه؟ تطبيقات استخدام التاكسى قدمت هذه التجربة، وأتاحت للعميل معرفة اسم سائق التاكسى وموديل السيارة ومواصفاتها قبل الركوب!!!!.
وبدأ مستخدمو الهواتف الذكية فى اللجوء لهذه التطبيقات التى تحل مشكلاتهم اليومية وعلى رأسها الزحام وعدم وجود وسائل مواصلات مناسبة وآمنة، وتعتبر تطبيقات استئجار سيارات الأجرة المنتشرة على منصات تشغيل الهواتف الأكثر انتشارًا.
ودائمًا ما تظهر تطبيقات جديدة لجذب شريحة العملاء التى تبحث عن خدمات «التاكسى» وخلال الأشهر الماضية بدأت بعض الشركات دخول السوق المحلى والبحث عن فرص لها بجانب ظهور شركات محلية وجدت فى تلك التطبيقات فرصًا كبيرة للنمو.
ويعد تطبيق «أوبر» التطبيق الأكثر شهرة عالميًا والذى يتيح لعملائه خدمة التوصيل فى 305 مدن حول العالم بما فيها مدن عربية مثل الرياض والقاهرة وبيروت وأبوظبى ودبى.
كما ينتشر تطبيق «إيزى تاكسى» فى 33 دولة، وتسعى الشركة لتطوير مهارات سائقى التاكسى فى السوق المحلى ومنحهم دورات مختلفة فى الموارد البشرية واللغة الإنجليزية بجانب تدريبات ضد التحرش وكيفية التعامل مع أى مشاكل يمكن أن يواجهها مع العميل.
أما تطبيق «نايل تاكسى» فهو فكرة محلية لاستغلال نهر النيل فى نقل الركاب وإحياء مشروع النقل النهرى، ويتم الحجز من خلال أرقام للهاتف وتتراوح التسعيرة بين 15 و45 جنيهًا حسب المنطقة المراد الذهاب لها ويعتزم التطبيق التوسع وفتح محطة ثابتة له من حلوان إلى شبرا الساحل.
رئيس التوسعات بالشرق الأوسط وإفريقيا لـ«»:
«Uber» تجرى مليون رحلة يوميًا لنقل الأفراد فى 305 مدن حول العالم
الشركة وضعت شروطاً صارمة لضم سائقين لشبكتها من ضمنها الكشف عن المخدرات
أكثر من مليون رحلة تقوم بها شركة «Uber» يوميا فى أكثر من 305 مدن حول العالم وذاع صيتها خلال الفترة الأخيرة على الرغم من كونها شركة ناشئة لا يزيد عمرها على بضع سنوات.
وقدرت القيمة السوقية لأكثر من 40 مليار دولار وتمكنت الشركة من اختراق السوق المصرى خلال الأشهر القليلة الماضية معتمدة على الكثافة السكانية بالقاهرة التى خلقت احتياجًا لخدمات التوصيل الأكثر أمانًا وراحة اعتمادًا على تكنولوجيا المعلومات.
وقال أنطونى خورى، رئيس التوسعات بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بشركة «Uber»، فى حوار لـ«البورصة»، إن «Uber» عبارة عن تطبيق للهواتف الذكية لربط السائقين بالركاب فى المنطقة.
أضاف أن الشركة تأسست لتوفير حلول لحاجة المستخدم فى الحصول على وسيلة توصيل موثوق بها أينما ومتى وجد، وتابع «الفكرة جاءت عندما كان مؤسس الشركة ترافيس كالانيك وشريكه فى باريس وكانت لديهما صعوبة فى العثور على سيارة أجرة – فقالا «ماذا لو ضغطت على زر لتظهر وسيلة النقل الخاصة بك».
أوضح انهما سعيا لتطبيق الفكرة من خلال تأسيس »Uber» والتى بدأت فى سان فرانسيسكو عام 2009 والآن فى أكثر من 305 مدن فى 56 دولة.
أشار إلى أن «Uber» توفر حلولًا غير تقليدية للتحرك بشكل أكثر كفاءة داخل القاهرة من خلال وسيلة توصيل موثوقة ومرنة وتعتبر بديل للنقل الحضرى من خلال الاستفادة من التطبيق الذى يطرح العديد من الخيارات للركاب والسائقين على حد سواء.
قال إنه لا يتم توظيف سائقين أو السيارات الخاصة – بدلا من ذلك يتم تحويلهم إلى شركاء كذلك تقدم الشركة خدمة «Uber-x» وهى خدمة منخفضة التكلفة عندما يطلب مستخدم توصيلة، ويرى الاسم والصورة ورخصة السيارة ولوحة القيادة حتى قبل الحصول على السيارة – ويمكن بعد ذلك مشاركة طريقهم مع العائلة والأصدقاء عبر خريطة تمكين GPS.
أما عن الخطط التوسعية للشركة قال خورى إن الهدف الرئيسى لدى «Uber» هو تكوين قاعدة عريضة من المستخدمين بالقاهرة باعتبارها أكبر المدن من حيث الكثافة السكانية بمصر وإضافة المزيد من شركائها من السائقين.
أشار إلى الاحتياج الكبير لخدمات «Uber» فى منطقة الشرق الأوسط لتوافر دوافع النمو سواء من حيث عدد السكان فى بعض المناطق مثل القاهرة أو وجود بعض المدن التى تعتبر مركزًا للسياحة والسفر مثل دبى والدول لديها احتياج قوى للخدمة من جانب النساء مثل السعودية حيث لا يسمح للنساء بقيادة السيارات.
وأوضح أن تكلفة الخدمة تقدر وفقًا للمسافة والزمن حيث تبدأ من 3 جنيهات ثم تتم إضافة 20 قرشًا لكل دقيقة و1.3 جنيه لكل كيلو متر على أن يكون الحد الأدنى لتكلفة العملية الواحدة 8 جنيهات.
أشار إلى أن عملية التوصيل يمكن متابعتها «أون لاين» من خلال الخريطة الرقمية من جانب المستخدم أو عائلته ما يضمن له توفير عامل الأمان كذلك يتم إرسال صورة السائق وكل التفاصيل المهمة للمستخدم قبل الموافقة على العملية.
وذكر أنه يتم تقييم السائق بعد كل عملية توصيل من جانب «Uber» من خلال ردود فعل المستخدم وبناء على ذلك تزيد فرص السائق فى القيام بعمليات توصيل إضافية حيث يتم ترشيح السائقين للمستخدم وفقًا للأفضل من حيث التقدير.
قال خورى إنه تم التأكد من السائقين عبر نظام مشدد لفحص رخص القيادة ورخصة السيارة وإجراء اختبار للمخدرات على جميع السائقين، وسحب بصمات الأصابع للتأكد من عدم وجود أى مشاكل قانونية والتأكد من إقامته بالعنوان المدون بالبطاقة إضافة إلى إجراء مقابلة مع مسئولى الشركة والاستفسار عن سلوكياته عبر دائرة معارفه من الأصدقاء والجيران.
«البورصة» فى جولة مع سائق «إيزى تاكسى»
صادق: دخلى الشهرى يصل 4 آلاف جنيهً وأعمل 10 ساعات يوميًا بين الرحاب ومدينة نصر
مواصفات التاكسى: أبيض ومزود بتكييف وعداد من الشركة
التطبيق يحدد مكان العميل وخط السير من خلال الـ«جى بى إس»
عادة ما يسير سائق التاكسى دون مقصد محدد مترقباً الزبائن وغالباً ما نرى مشهد الصراع بين سائق التاكسى وبين «الزبون» نتيجة الاختلاف على قيمة الأجرة ما يدفع الكثير عن العزوف عن هذا العمل ومع انتشار التقدم التكنولوجى وانتشار الهواتف الذكية بين الشرائح المختلفة ظهرت تطبيقات تساعد السائقين على زيادة دخلهم وتساعد أيضا المستخدمين فى الحصول على خدمات مميزة.
«البورصة» قامت بجولة خاصة مع أحد سائقى شركة «إيزى تاكسى» الذى قرر خوض التجربة والعمل كسائق تاكسى رغم تخرجه من كلية الحقوق لمواجهة البطالة وزيادة دخله.
قال زكى صادق أحد سائقى «إيزى تاكسى» أثناء حديثه مع «البورصة» إن بداية معرفته بالتطبيق كانت من خلال نقاط الدعم التى توفرها الشركة فى محطات البنزين المختلفة حيث قام فريق العمل بعرض تطبيق «إيزى تاكسى» ورحب بالفكرة وتعاون معهم كونه برنامجًا مجانيًا.
أضاف أن خدمة «إيزى تاكسى» توفر للعميل السهولة فى استخدام التاكسى وهو فى منزله من خلال التطبيق كما أن جميع المعلومات عن التاكسى والسائق تكون موضحة بالكامل.
أشار إلى الإقبال من جانب عملاء «إيزى تاكسى» على الخدمة حيث يقوم بعض العملاء باستخدامه لتوصيل أطفالهم إلى النادى ويوجد إقبال كبير من سائقى التاكسى خاصة من فئة الشباب ويقومون بشراء الهواتف الذكية التى تعمل بنظام الأندرويد لتزويد أنفسهم بالأداة التى تجلب لهم العمل والمال.
أوضح أن «إيزى تاكسى» تحد من الزحام فى شوارع القاهرة حيث يوفر لسائقى التاكسى الأجرة البحث فى الشوارع عن عميل لتوصيله وتوفر الشركة لسائقيها المجهود واستهلاك قطع الغيار وتوفير الوقود.
وقال صادق إن «إيزى تاكسى» لم تحصل على أموال من السائقين ووفرت لهم تدريبات مجانية لتأهيلهم لسوق العمل مثل كيفيه التعامل مع المشاكل التي يمكن أن يواجهها السائق مع العميل ,مشيرآ إلي أن أيزي تاكسي تستعد لتوفير عدة كورسات أخري للسائقين بنهايه العام الجاري «كورسات فى اللغة الإنجليزية والموارد البشرية وتدريبات الطوارئ ومعالجة الإدمان والتدريب ضد التحرش».
وعن توفير عامل الأمان للسائقين أشار صادق إلى أن العميل ينشئ حساباً خاصاً به على التطبيق يقوم بتسجيل جميع بياناته الشخصية عليه كما يقوم التطبيق بتحديد مكان العميل وخط سيره من خلال خاصية الـ«جى بى إس» ووفرت الشركة هواتف ذكية مزودة بنظام الأندرويد بأسعار مخفضة.
أوضح أن عمله مع «إيزى تاكسى» يوفر له حرية الاختيار فى العمل فيستطيع قبول طلب العميل أو رفضه وهذا ما يحمسه أكثر للفكرة وتابع «أعمل حوالى 10 ساعات يوميًا فى عدة مناطق منها التجمع الخامس ومدينة نصر وبجانب مشروع الرحاب بالقاهرة الجديدة».
وقال صادق إن الحكومة يجب أن تهتم بخدمة «إيزى تاكسى» وتسهيل الإجراءات لسائقى الأجرة كما يمكن تخصيص أماكن فى نقاط المرور للتعريف بالخدمة.
أضاف «عند الاتفاق مع سائقى التاكسى للانضمام إلى أسطول إيزى تاكسى تقوم الشركة بطلب البطاقة الشخصية والرخص كما يشترط أن يكون التاكسى أبيض ومزود بتكييف وعداد الشركة ويتم وضع لوجو إيزى تاكسى».
وحول أهم الصعوبات فى العمل اليومى أشار إلى أن بعض العملاء لم يستوعبوا بعد خدمة «إيزى تاكسى» وهناك مواقف طريفة حيث استقبل طلبًا من أحد العملاء ولكنه عندما قام بالاتصال بالعميل للتأكيد اتضح له أنهم اطفال وكانوا يلعبون فاتصلت الشركة على الفور بالعميل وقاموا بتوعيته بأهمية الخدمة وأنذرته بإغلاق حسابه على التطبيق نهائيًا فى حال تكرارها ثانية.
أوضح أنه يعمل مع «إيزى تاكسى» منذ عام ونصف العام تقريبًا ومنافسو الشركة هى التاكسى الأجرة العادى وليس أى تطبيق آخر لأن معظمها تقدم خدمات السيارات الليموزين.
وأضاف صادق أنه يحصل من عمله مع «إيزى تاكسى» على حوالى 4 آلاف جنيه شهريًا مع توفير استهلاك قطع الغيار والبنزين.
قال إن الشركة تقوم بعقد اجتماعات شبه إسبوعية لسائقيها لمناقشة مشاكلهم والعمل على حلها كما تعقد الشركة عدة أنشطة اجتماعية للسائقين كمباريات كرة القدم ومسابقات ومنحهم الجوائز المادية والعينية لتحفيزهم وتشجيعهم وأسست الشركة جروباً خاصاً بسائقى إيزى تاكسى على «فيس بوك» للرد على استفسارات السائقين.
أضاف صادق أن الشركة تقوم بالتعاقد مع السائقين المتميزين فى الدورات التدريبية مع كبرى الشركات لزيادة دخلهم، مضيفًا أن الشركة عرضت عليهم تزويد التاكسى ببعض الإعلانات عن طريق شاشات العرض داخل التاكسى وتوفير خدمة الدفع بالفيزا.
«إيزى تاكسى» تتعاقد مع 30% سيارات فى القاهرة
هل فكرت يوماً فى البحث عن سيارة أجرة عبر تطبيق على الموبايل؟، قد يكون الأمر درباً من الخيال فى الماضى إلا أن شركة «إيزى تاكسى» أتاحت لعملائها تجرية جديدة على المجتمع المصرى إلا أنها آخذة فى الانتشار بين المستخدمين.
ويتيح التطبيق البحث عن التاكسى الموجود فى أقرب مكان للراكب بمسافة 2 كيلو متر بحد أقصى ويقوم بإرسال رسالة «SMS» لسائق التاكسى بمكان الراكب وطلب القيام بالرحلة بعد إرسال اسم السائق وصورته ورقم الهاتف الخاص به للعميل وتوفير أكثر من وسيلة للتواصل مع السائق إما من خلال مكالمة أو إرسال رسالة نصية.
قالت ندى عبدالهادى مدير العلاقات العامة بشركة «إيزى تاكسى» المتخصصة فى استئجار التاكسى للمستخدمين «أون لاين» إن التطبيق متاح على الهواتف عبر منصات Google play وApp Store وWindowsوBlack Berry.
أضافت أن الشركة تسعى لتدريب سائقى التاكسى فى الموارد البشرية واللغة الإنجليزية وكيفية التعامل مع أى مشاكل يمكن أن يواجهها مع العميل والتعامل مع شرائح مختلفة من المجتمع المصرى.
أضافت أن «إيزى تاكسى» ليس لها منافس مباشر ورغم ظهورعدة تطبيقات أخرى فى السوق المصرى خلال الفترة الماضية، إلا أنها مختلفة تماماً عن خدمة الشركة التى تهدف الوصول لسائق التاكسى الأجرة والعمل على تطويره تكنولوجياً لزيادة دخله الشهرى ليصبح واجهة مشرفة أمام السياح.
أوضحت أن «إيزى تاكسى» متقاعد مع حوالى %30 من نسبة سيارات التاكسى الأجرة المنتشرة فى القاهرة ويستهدف التوسع ووزيادة النسبة لتضم أكثر من %90 من السيارات.
أشارت إلى أن الشركة تسعى لتغيير ثقافة السائق وحثه على استخدام التكنولوجيا الحديثة لزيادة دخله الشهرى وتابعت «أحد سائقى إيزى تاكسى أراد إجراء مقارنة قبل التعاون مع الشركة فقام فى اليوم الأول باستخدام الخدمة وفى اليوم التالى استخدمها بجانب عمله مع الزبائن العاديين وفى اليوم الثالث لم يستخدم الخدمة على الاطلاق فلاحظ زيادة دخله وتوفير وقته ووقود السيارة مع استخدام خدمة إيزى تاكسى».
الحصول على نسخة من البطاقة الشخصية للسائق ونسخة من رخص السيارة وتسجيل جميع البيانات من أهم عوامل توفير الأمان للعميل، كما ذكرت عبدالهادى حيث تتابع الشركة خط سير التاكسى مع إجراء مكالمة هاتفية للتأكد من التواصل الجيد بين السائق والعميل.
وذكرت عبدالهادى أن البرازيل تعد منشئ فكرة «إيزى تاكسى» ليتوسع وينتشر فى 33 بلداً أخرى من بينها مصر وماليزيا والسعودية وقطر والشركة تستهدف التوسع فى إفريقيا خلال المرحلة المقبلة لكنها مازالت قيد الدراسة.
وعن أكثر التحديات التى تواجه «إيزى تاكسى» فى مصر أوضحت عبد الهادى أن أهمها تغيير نظرة العميل إلى سائق التاكسى فالكثير من العملاء يرون أن سائق التاكسى متحرش أو لص وغيرها من الصفات غير الصحيحة وتابعت «كل الفئات تضم الجوانب السلبية والإيجابية والتحدى الثانى كيفية إقناع السائق باستخدام التكنولوجيا الحديثة واستخدام التطبيق لزيادة دخله الشهرى».
أضافت أن «إيزى تاكسى» تسعى للوصول إلى السائق عن طريق إنشاء نقاط دعم فى محطات البنزين المختلفة ويقوم فريق العمل بتعريف السائق بالخدمة وكيفية الاستفادة منها وعندما يقتنع السائق بالفكرة يقوم فريق العمل بعقد مقابلة معه ليتعرفوا على مهارته وكيفية تعامله مع المشاكل التى يواجهها ثم يقوم «إيزى تاكسى» بمنحه تدريبات مختلفة فى عدة مجالات.
«Raye7» و «Share My Ride» يقدمان حلولًا غير تقليدية لاستثمار سيارتك الخاصة
ظهرت فى الآونة الأخيرة تطبيقات على مواقع التواصل الاجتماعى تهدف إلى الحد من الزحام المرورى من خلال توفير وسائل انتقال بالمشاركة مع أكثر من فرد حيث يقوم صاحب السيارة باصطحاب أصدقائه المتوجهين إلى نفس المكان.
وقال محمود وصفى الرئيس التنفيذى لشركة «Share My Ride» إن فكرة الخدمة التى تقدمها الشركة تقوم على مشاركة الطريق مع قائد السيارة من خلال توصيل عدد من الأشخاص بسيارته الخاصة يستهدفون الوصول لنفس المكان المتوجه إليه قائد السيارة والذى غالبًا ما يسير بها بمفرده فيما تظل المقاعد الثلاثة الأخرى شاغرة.
أضاف أن %70 من السيارات التى تنتقل بالشوارع المصرية تكون خالية باستثناء مقعد قائدها، ما يسبب ازدحام الشوارع وتعقد الحالة المرورية للطريق.
أشار وصفى إلى طرح تطبيق الخدمة للأجهزة الذكية بحلول شهر يوليو المقبل فيما يتم تقديم الخدمة من خلال صفحة على «فيس بوك» يصل عدد المشاركين فيها إلى 4 آلاف شخص.
ويعتقد أن الخدمة تشهد إقبالًا لاسيما من الشباب خاصة مع مراعاة الجانب الأمنى حيث يتم ترشيح طلبات المشاركة فى التوصيل من دائرة أصدقاء قائد السيارة على «فيس بوك» ويمكنه الموافقة أو رفض الدعوة.
وبحسب وصفى فإن الطلبات تزيد على «المشاوير» الطويلة مثل التجمع الخامس أو القرية الذكية وتابع «مثل هذه المشروعات تشهد نموًا متسارعًا فى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية نظرًا لثقافة المستخدمين فى تلك الدول القادرة على تقبل واستخدام الخدمات التى تقدم حلولًا غير تقليدية».
وقال أحمد نجم مدير العلاقات الخارجية بشركة «Raye7» إن الشركة أطلقت تطبيق يمكن المستخدمين من مشاركة الطريق مع بعضهم ما يستغل المساحات الفارغة بالسيارة ويقلل من حدة الازدحام.
أضاف أن الخدمة تقدم حاليًا بشكل محدود فى المناطق المجاورة للقرية الذكية وذلك للعاملين بالشركات المتواجدة فى القرية وللطلبة حيث يقوم التطبيق باقتراح الأصدقاء الذين يمكن لقائد السيارة توصيلهم بسيارته وفقًا لدائرة أصدقائه على «فيس بوك» كما يراعى التطبيق التأكد من تشابه من يركبون السيارة مع بعضهم فى الاتجاهات والفكر وذلك من خلال الاهتمامات المشتركة على الإنترنت ومكان العمل.
أوضح نجم أن التطبيق يراعى الجانب الأمنى من خلال التأكد من ماهية مستخدم التطبيق عبر رسالة نصية أو مكالمة تليفونية أو من خلال البريد الإلكترونى ووصل عدد مستخدمى التطبيق حتى الآن أكثر من 400 مستخدم على الرغم من كونه نسخة تجريبية.
وأشار إلى أن الخدمة تقدم حاليًا بشكل مجانى فيما تخطط الشركة خلال الفترة المقبل لتطبيق منظومة تضمن لها تحقيق الأرباح من خلال حساب عدد الكيلو مترات التى يقودها صاحب السيارة وتحويلها لحسابه على «RAYE7» مع وضع تسعيرة لكل كيلو متر مع مراعاة ألا تزيد على تكلفة الكيلو متر لسيارات الأجرة وتحصل الشركة على عمولة محددة.
نايل تاكسى «توصيلة» فى النيل تعيد زمن «الأتوبيس النهرى»
هربًا من زحام الشوارع التى لم تترك مساحة للسير بالسيارات بسهولة ظهر «نايل تاكسى»، وهو وسيلة نقل نيلية للمساهمة فى الحد من الزحام ويتم الحجز من خلال أرقام للهاتف توفرها نايل تاكسى.
وتتراوح التسعيرة بين 15 و45 جنيهًا حسب المنطقة المراد الذهاب إليها، ويعتزم «نايل تاكسى» التوسع وفتح محطة ثابتة له من حلوان إلى شبرا الساحل والتوسع أيضًا فى مدينة المنصورة ومنطقة مارينا.
وقال جورج مجدى، مدير التشغيل بـ«نايل تاكسى»، إن فريق العمل يسعى للحصول على عدة أماكن على النيل من الحكومة لإعدادها كمحطات لنايل تاكسى، كما يقوم بتجهيز أكبر أسطول من النقل النهرى التابع للشركة خلال الفترة المقبلة.
أضاف أن المراكب التى سيطلقها «نايل تاكسى» صناعة مصرية %100 ويقوم بتصنيعها خصيصًا لخدمات النقل النهرى التى يقدمها، ويتم تصميمها وفقًا لمعايير محددة وعلى قدر كبير من الدقة والجودة للحفاظ على أمان المستخدمين.
أوضح أن «نايل تاكسى» أطلق مركبه الأول منذ سنة ويسعى لإطلاق عدة مراكب أخرى وتحديداً مركب كل شهرين لاستيعاب زيادة أعداد العملاء ويستوعب المركب الواحد حوالى 15 فردًا.
من المعادى لشبرا الساحل هى نقط تحرك «نايل تاكسى» فى النيل حسب ما ذكر مجدى، مؤكدًا أن نايل تاكسى يكافح الزحام والتأخر على المواعيد وأقصى زمن للوصول نصف ساعة فقط، بينما يستغرق الطريق البرى أكثر من ذلك بكثير.
أشار إلى أن «نايل تاكسى» يستهدف توسيع قاعدته لتصبح من حلوان إلي شبرا الساحل، كما يستهدف التوسع خارج القاهرة ليتواجد فى المنصورة ومارينا بالساحل الشمالى.
وقال إن الحجز يتم من خلال أرقام للهاتف توفرها «نايل تاكسى» وتتراوح التسعيرة بين 15 و45 جنيهًا حسب المنطقة المراد الذهاب إليها.
وأضاف «مجدى» أن «نايل تاكسى» يعتزم إطلاق تطبيقه على الأجهزة التى تعمل بنظام الأندرويد بجانب أجهزة الآيفون خلال شهر ونصف الشهر وإطلاق الموقع الإلكترونى للتطبيق.
«الفيس بوك» كان نقطة انطلاق «نايل تاكسى» والتعرف على أكبر شريحة من العملاء بحسب مجدى وضمت صفحتهم الرسمية على «الفيس بوك» أكثر من 40 ألف متابع. أما عن التحديات التى تواجه «نايل تاكسى» قال إن أهمها إنهاء الإجراءات اللازمة، حيث إن الخدمة لا تزال جديدة ولم يستوعب الموظفون طبيعة «نايل تاكسى» وناشد الحكومة توفير أماكن نيلية لوقوف المراكب عليها وتكون محطات ثابتة للركاب للحد من الزحام المرورى.