يشّكل أعضاء الأقلية الشيعية في المملكة العربية السعودية مجموعات دفاع مدني ردا على هجومى داعش الجمعتين الماضيتين .
وأسفرت هجمات داعش فى شرق البلاد، التى يقطن بها معظم الشيعة ، عن مقتل 25 شخصا, الأمر الذى يمّثل تصعيدا في نشاط داعش داخل المملكة الغنية بالبترول، التى زعمت أنها تريد تخليص شبه الجزيرة العربية من الشيعة .
و أفاد لتوبي ماثيزن, زميل أبحاث في جامعة كامبريدج, بأن أسوأ الفظائع الطائفية في تاريخ المملكة الحديث دفعت الى تشكيل الشيعة مجموعات الدفاع المدني وهو تطور غير مسبوق لم تشهده ىالمملكة من قبل .
وأوضح بعض النشطاء لصحيفة الفاينانشال تايمز أن مجموعات الدفاع الذاتي اعتقلت الناس لمجرد الاشتباه في تخطيطهم لتنفيذ مزيد من الهجمات، وسلمتهم إلى قوات الأمن.
وقال حمزة الحسن، الناشط السعودي الشيعى من المنفى في لندن أن المتطوعين لاحظوا حدوث فراغ أمني ويجب أن يجدوا وسيلة للدفاع عن أنفسهم، وأضاف أنها ليست قضية سياسية.
وعززت السلطات الاجراءات الامنية في المنطقة الشرقية من البلاد، وزادت عدد نقاط التفتيش وعززت عمليات التفتيش على الطريق المؤدى الى دولة البحرين المجاورة.