الوزارة توافق على تسجيل 12 مستحضراً لكل مصنع الشهر المقبل .. و 10 شركات محلية تطرح علاج فيروس «سى» لمليون مريض بنهاية 2015
30 مليار جنيه مبيعات متوقعة لسوق الدواء العام الجارى بنمو %15
مفاوضات مع الوزارة لزيادة أسعار الأدوية غير الأساسية الفترة المقبلة
حل أزمة «النواقص» خلال شهرين.. وإصدار قانون جديد للتسجيل الشهر الجارى
2.5 مليار جنيه إيرادات متوقعة لـ«مالتى فارما» لتوزيع الأدوية.. وإضافة 6 فروع جديدة العام الجارى
500 مليون جنيه مبيعات مستهدفة لـ«مالتى ابيكس».. و200 مليون لـ«AUG»
اتفقت غرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات، مع وزارة الصحة ، على إعادة تشغيل 60 مصنعاً متوقفاً باستثمارات تتجاوز 12 مليار جنيه خلال العام الجاري.
وقال أحمد العزبي، رئيس الغرفة فى حوار لـ«البورصة»، إن المصانع المتوقفة تم تأسيسها عام 2010 لكن لم يتم تشغيلها نتيجة عدم موافقة وزارة الصحة على تسجيل 20 دواءً لكل مصنع بآلية التسجيل السريع «fast track».
وأوضح العزبى أن الغرفة اتفقت مع وزارة الصحة على تسجيل 12 مستحضراً لكل مصنع خلال الشهر المقبل، لمساعدتها على بدء الإنتاج العام الجاري.
وأشار إلى أن الغرفة تتفاوض حالياً مع وزارة الصحة لبحث زيادة أسعار الأدوية التى ترتفع تكلفتها مقابل أسعار بيعها للجمهور لوقف خسائر الشركات، مضيفاً «نجرى مفاوضات مع الوزارة لوضع حلول لتحريك أسعار الأدوية غير الأساسية الفترة الحالية وعدم انتظار مجلس الشعب المقبل».
وأكد أهمية حل مشاكل قطاع الدواء لتشجيع الشركات الأجنبية على دخول السوق المصرى خلال الفترة المقبلة لدعم الاقتصاد وتوفير الأدوية المبتكرة.
وقال إن الغرفة أجرت مفاوضات مع عدة شركات أدوية عالمية لضخ استثمارات فى السوق المصرى الفترة المقبلة، مضيفاً «بعض الشركات أبدت ترحيباً بالاستثمار فى مصر، لكن لا يمكن أن أذكر أسماء أى منها لحين تأكيد رغبتها».
ويضم السوق المصرى نحو 130 مصنع دواء وقرابة 1000 شركة تجارية تصنع لدى الغير، وتتجاوز مبيعاته السنوية 26 مليار جنيه، حسب تقديرات غرفة صناعة الأدوية.
وتوقع العزبى ارتفاع مبيعات شركات الدواء إلى 30 مليار جنيه بنهاية العام الجارى 2015، بنمو %15 على العام الماضى.
وعلى الرغم من النمو المرتفع فى مبيعات الأدوية إلا أن إجمالى الوحدات المنتجة لم يشهد زيادة بنفس القدر نتيجة ارتفاع أسعار الأدوية الجديدة، وفقاً للعزبي.
وشهدت الفترة الماضية ارتفاع عدد نواقص الأدوية ليتجاوز 800 مستحضر، وفقا لحصر نقابة الصيادلة، وتتفاوض غرفة الدواء مع وزارة الصحة حالياً على توفير جميع الأدوية الناقصة خلال شهرين.
وقدّر العزبى عدد الأدوية الناقصة بنحو 1000 مستحضر، موضحاً أن ارتفاع العدد ناتج عن تعدد الأسماء التجارية للمستحضر الواحد فى حين لا تتجاوز الأدوية الناقصة فعلياً 200 نوع.
وتدرس غرفة صناعة الأدوية حالياً حل أزمة نقص ألبان الأطفال عن طريق انشاء مصنع جديد يلبى إحتياجات السوق خلال العامين المقبلين، حسب العزبي.
فى سياق متصل، أشار رئيس غرفة صناعة الدواء إلى أن وزارة الصحة تعتزم إصدار قانون جديد لتنظيم تسجيل الأدوية المحلية والأجنبية خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأوضح العزبى أن القانون الجديد سيحل أزمة طول مدة تسجيل الأدوية وتقليصها إلى ما يتراوح بين 18 شهراً وعامين مقابل مدة تتجاوز 3 أو 4 سنوات الفترة الماضية.
يأتى ذلك فيما توقع العزبى أن تطرح 10 شركات محلية الأدوية المثيلة للعقار الأمريكى لعلاج فيروس سى «سوفالدي» خلال العام الجاري،مقابل 3 شركات فقط حالياً هى «ماركيرل» و«فاركو» و«العامرية».
وقال إن شركته «AUG» ستبدأ إنتاج مستحضرها لعلاج فيروس سى خلال الفترة القليلة المقبلة، ومن المتوقع أن تطرح 15 ألف عبوة كمرحلة أولى عند بدء الإنتاج ترتفع إلى 150 ألفاً خلال العام الأول على أن تصدر شهرياً 15 ألف عبوة.
وشهدت الفترة الماضية إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى عن مفاوضات سيجريها مع شركات الأدوية لإنتاج مليون جرعة من علاج مرض التهاب الكبد الوبائى فيروس «سى».
ومن المتوقع أن يعقد الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة، اجتماعاً الأسبوع الجارى، مع مسئولى 8 شركات أدوية أعلنوا مشاركتهم فى توفير المليون عبوة من المثيل المحلى استجابة لمبادرة الرئيس.
وتتفاوض الوزارة -حالياً- مع شركات الأدوية حول موعد طرح عقاقير فيروس سى وأسعارها، حسب تصريحات وزير الصحة لـ«البورصة» الأسبوع الماضي، والذى أكد أن الشركات تعكف حالياً على حساب أدنى تكلفة للإنتاج للاتفاق على سعر التوريد للوزارة.
وأوضح العزبى، أن الشركات المشاركة فى مبادرة الرئيس السيسى لم تستقر على السعر والموعد النهائى لطرح العقار حتى الآن، لكنه توقع أن يتراوح سعره بين 800 و1000 جنيه للعبوة الواحدة وتوفيره خلال 6 اشهر.
وقال إن الشركات تبحث حالياً مخاطبة عدد من البنوك لتسهيل توفير العملة الأجنبية لاستيراد المواد الخام اللازمة من الهند، لإنتاج الكميات المطلوبة دفعة واحدة فى أسرع وقت.
وأضاف أن القطاع الخاص يستهدف توفير الدواء لنحو مليون مريض سنوياً، تنفيذاً لخطة وزارة الصحة للقضاء على التهاب الكبد الوبائى بحلول عام 2020.
وتشارك شركات جلوبال نابى، ومالتى فارما، والإسلامية للأدوية والكيماويات «فاركو»، وماش، وإيفا فارما، وماركيرل، وأبفى فى مبادرة الرئيس، ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مشاركة عدد آخر من الشركات.
فى سياق متصل، أكد رئيس غرفة صناعة الدواء أن الغرفة ستتفق مع نقابة الصيادلة على موعد غسيل السوق من الأدوية منتهية الصلاحية الأسبوع المقبل.
وقال إن الغرفة تتفاوض حالياً مع النقابة للاتفاق حول النظام الجديد لقبول المرتجعات خلال الفترة المقبلة، بحيث تحدد الشركات نسبة معينة من إجمالى مشتريات الصيدليات لقبولها كمرتجع فى حين تتحمل الصيدلية ما يزيد على تلك النسبة.
وأضاف أن حجم الأدوية منتهية الصلاحية لا يمثل جزء كبير من سوق الدواء فى مصر، نافياً ما تردد مؤخراً حول زيادة قيمة المرتجعات على 500 مليون جنيه.
وفى سياق متصل توقع العزبى رئيس شركات «مالتى فارما» و«مالتى إيبكس» و«aug»، تحقيق الأخيرة مبيعات بقيمة 200 مليون جنيه بنهاية العام الجاري.
وافتتحت «AUG»- مطلع فبراير الماضى- مصنعها الجديد بمدينة السادس من أكتوبر بتكلفة استثمارية 500 مليون جنيه، تم تمويله بالمساهمة بين شركة «مالتى فارما» المملوكة للدكتور أحمد العزبى ومجموعة من الصيادلة.
ويضم «AUG» نحو 4 خطوط إنتاج تقوم بتصنيع كريمات ومراهم لمختلف الأمراض بالإضافة إلى الأقراص والكبسولات، وتستهدف الشركة اضافة خط إنتاج جديد لتصنيع طعام الاطفال خلال الربع الاخير من العام الجارى.
وتوقع العزبى تحقيق شركة مالتى ابيكس للأدوية نحو 500 مليون جنيه مبيعات خلال العام الجارى مقارنة بقرابة 350 مليون جنيه 2013.
وتأسس مصنع مالتى أيبكس عام 2007 بمدينة بدر بالتعاون بين شركة مالتى فارما لتوزيع الأدوية التى يرأسها «العزبى» ومجموعة أيبكس فارما باستثمارات 100 مليون جنيه.
ويتخصص المصنع فى انتاج أدوية الأمراض النفسية والعصبية ويصنف رقم 1 فى هذا المجال، بالاضافة إلى تصنيفه فى IMS ضمن أفضل 15 مصنعاً فى السوق المصري.
يأتى ذلك فيما تستهدف شركة «مالتى فارما» لتوزيع الأدوية تحقيق مبيعات بقيمة 2.5 مليار جنيه شاملة الاستيراد والتوزيع خلال العام الجاري.
وتخطط «مالتى فارما» لافتتاح 6 فروع جديدة خلال الفترة المقبلة، وزيادة أسطول النقل الخاص بها بهدف تغطية عدد أكبر من المناطق والمحافظات.






