خفّضت منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي، وحذّرت من أن ضعف الاستثمار والمخاطر الإنتاجية المخيبة للآمال بالاضافة إلى أن الحفاظ على الاقتصاد العالمي سوف يظل عالقا في توازنه على المستوى المنخفض.
وتتوقع المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها أن التوقعات الاقتصادية للاقتصاد العالمي سوف تتوسع العام الجارى بنسبة 3.1 %، بتراجع حاد عن توقعات نوفمبر الماضي التى سجّلت 3.7 %.
وذكرت صحيفة الفاينانشال تايمز أن هذا التراجع جاء جرّاء ضعف أداء الربع الأول بالنسبة للاقتصاد العالمي، نتيجة انخفاض حاد الولايات المتحدة.
وأكدّت المنظمة على أن التباطؤ من المرجح أن يكون مؤقتا، حيث تتوقع نمو الاقتصاد العالمي إلى ما يصل إلى 3.8 % عام 2016، لكنها حذرت أيضا من أن الآمال في انتعاش سريع يمكن سحقه مرة أخرى، كما حدث في الماضي.
ولا تزال منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية متفائلة بانخفاض أسعار البترول وزيادة الاستهلاك في الاقتصادات المستوردة للطاقة.
وفى النهاية توقعت المنظمة أن الاستثمار في الدول الأعضاء سوف يتوسع بنسبة ضئيلة بإجمالى 2.3 % العام الجارى، قبل أن يتسارع إلى 4 % في 2016.







