حذّر البنك الدولى من مواجهة البلدان النامية تباطؤ هيكلي, من المرجح أن يستمر لسنوات، وتتخلي تدريجيا عن دورها كمحرك نمو للاقتصادات الأكثر نضجا مثل الولايات المتحدة وغيرها من الدول .
وخفّض البنك ومقره واشنطن توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي العام الجارىإلى 2.8 %، ويرجع ذلك جزئيا فوائد طال انتظارها من انخفاض أسعار البترول التى لا تزال محدودة.
وقال البنك الدولي في تقريره نصف السنوي ” بعد سبع سنوات من الأزمة المالية العالمية، تستأنف البلدان ذات الدخل المرتفع دورها كمحرك للنمو العالمي.
على النقيض من ذلك، باستثناء الهند وعدد قليل من الآخرين، حذر البنك من أن الاقتصادات النامية مثل الصين يجب أن تواجه عصر تباطؤ النمو.
ويأتي تدخل البنك وسط أدلة متزايدة على أن الزيادة الكبيرة التي استفاد منها الاقتصاد العالمي لسنوات من صعود دول مثل البرازيل والصين أصبحت عبئا فى الوقت الراهن.
وأعلن البنك في تقريره بعد البداية البطيئة للنمو فى هذا العام، أنه من المتوقع تعزيز الانتعاش في البلدان ذات الدخل المرتفع ، في حين يبدو التباطؤ على نطاق واسع في البلدان النامية.







