قال الدكتور فتحى صالح مستشار رئيس مجلس الوزراء لشؤون التراث، أن مصر تمتاز بتدرج التراث على مدار التاريخ أوجد طبقات متعددة من التراث، ومنذ 7000 عام قبل الميلاد ظهرت فترة ماقبل الأسرات، ثم الفترة الفرعونية ثم البطلمية ثم البيزنطية ثم الفترة الإٍسلامية ثم العصر الحديث منذ عهد محمد على وكل تلك الفترات قد شكلت التراث الحضارى المصرى.
وأشار فتحى مؤسس مركز التوثيق الحضارى والطبيعى، أن مصر تميزت بوفرة التراث الحضارى والطبيعى، وكثرة الأثار بما خلق مشكلة تقع فى مواجهة التنمية العمرانية التى تقام على ذلك التراث، أما بالنسبة لمدينة القاهرة فلا تضاهيها أى مدينة آخرى حول العالم.
كشف خلال كلمته بالمنتدى المصرى الحضرى الأول، عن قيام المركز باعداد دراسة لاستراتيجية الحفاظ على التراث المصرى، وأوضحت الدراسة أن الحفاظ على التراث يحكمه نحو 10 اضلاع وهى الحصر والتطوير والشرح، وتنمية الكوادر البشرية وخلق معرفة عامة لدى الجمهور ثم بخلق شبكة بين الهيئات العالمية والمحلية المهتمة بالتثراث، وضبط قوانين التراث وتاسعا العلاقة بين التراث والسياحة واخيرا السعى نحو تنمية الهيئات العاملة فى التراث.
أضاف أن الدولة غير متفهمة حاليا لأهمية التراث، كما أن الحكومات المتعاقبة لم تتطرق نهائيا لبحث ودراسة الحفاظ على التراث، وقد بدأ ذلك الوعى بشكل مبدئى مؤخرا من خلال اضافة لفظ التراث لمسمى وزارة الأثار وغيرها من التوجهات.
ومن جانبها قالت الدكتورة جليلة، أن حملة انقاظ القاهرة التاريخية جاءت نتيجة رد فعل لحماية القاهرة التاريخية من التعديات التى حدثت اثناء فترات الانفلات الأمنى، وطالبت الحملة بوقف الهدم وتراخيص البناء لمدة عام ولكن لم يتم تنفيذ تلك المطالب، وتم تشكيل لجنة لكى تقوم بالتواصل الدائم مع وزارة الأثار، لكى يتم الاعتراف بتلك الحملة الاجتماعية الهادفة للحفاظ على التراث المصرى والقاهرة على وجه الخصوص.








