20% زيادة فى الإنتاج حققها مشروع أصيل وكرم
حفر 50 بئراً بترولية للحفاظ على معدلات الإنتاج خلال العام الجارى
حافظت شركة شل مصر للبترول علي متوسط معدل إنتاج يومى 130 ألف برميل مكافئ من الزيت ، وتم تجنب الهبوط السريع في إنتاج معظم خزانات البترول والغاز.
وقال إيدن ميرفى، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذى لشركة شل بمصر، فى تصريحات لـ”البورصة”، إن معدلات الإنتاج التى تم الوصول إليها لم تشهدها الشركة خلال عشر سنوات ماضية.
وأشار إلى أن تكثيف العمل في مشروع الأصيل وكرم بمنطقة امتياز بدرالدين 3، ساهم في زيادة الإنتاج الكلي لشركة بدرالدين المشتركة بنسبة تقترب من 20%.
وأوضح أن شركة بدرالدين ستقوم خلال العام الجارى بحفر نحو 50 بئراً في مناطق الامتياز المختلفة بالصحراء الغربية، لدعم مستوي عال من الإنتاج وتوفير احتياجات الاستهلاك بالسوق المحلى من الغاز.
وأضاف ميرفى: قد تم بالفعل استخراج البترول الموجود في أفضل الآبار في معظم امتيازات الشركة، وما نقوم به الآن هو تنمية أهداف وآبار أصغر حجماً وأعلي تكلفة وتنطوي علي صعوبات أكبر، وقد نجحنا في ذلك من خلال رفع الأداء وتقليل النفقات.
وأشار إلى أن البئر الأفقية المخطط حفرها قريباً بمنطقة الأبيض تعتبر خير مثال علي ذلك، حيث تستخدم في حفرها تقنيات متطورة لم يتم استخدامها من قبل في مصر.
وذكر ميرفى أن “شل” و”أباتشي” ستقومان قريباً بحفر بئرين رأسيتين بحقل أبولونيا لجمع البيانات من أجل تحديد أفضل موقع للآبار الثلاث الأفقية وتصميمها، والتي سيتم حفرها كجزء من المشروع المبدئي خلال العام المالى المقبل.
وأوضح أن شركتى شل مصر وأباتشى توصلتا لاتفاق مع الهيئة المصرية العامة للبترول للبدء في المشروع المبدئي بتكوينات أبولونيا بمنطقة امتياز شمال شرق أبوالغراديق.
وذكر رئيس “شل مصر” أن شركة أباتشي الأمريكية ستقوم بإدراة العمليات في المشروع المبدئي بأبولونيا، والذي يتوقع أن يستغرق حوالي ثلاث أو أربع سنوات من تاريخ البدء وهو ديسمبر 2014.
وأوضح أن الشركة ستستخدم أحدث التقنيات لاختبار مدي إمكانية استخراج الغاز الصخري والغاز المتواجد في تراكيب متماسكة داخل منطقة شمال شرق أبوالغراديق فى المرحلة الأولية للمشروع.
وأضاف ميرفى أن شركة شل في الصحراء الغربية تستثمر فى مصر من خلال شركتها المشتركة بدرالدين للبترول والتى تقوم بإدارة العمليات في 10 منصات للحفر، بالإضافة إلي أعمال تشييد الآبار.
وتعمل “شل” في مجالي الاستكشاف والإنتاج إلي جانب مجال التسويق وتوزيع المنتجات البترولية، وكانت من أولي الشركات في إنشاء محطة خدمات تموين السيارات، وعملت علي تنمية حقول البترول وكانت البداية مع حقلي جمسة والغردقة في البحر الأحمر، حيث تم اكتشاف كمية كبيرة من البترول بالغردقة ليصبح من أهم الحقول المنتجة في مصر.
وتوسعت أنشطة “شل” في مصر لتشمل بناء أول معمل تكرير في الشرق الأوسط بمنطقة السويس بطاقة إنتاجية 100 ألف طن سنوياً، ولا يزال يعمل تحت اسم شركة النصر للبترول.
وأوضح رئيس مجلس إدارة “شل مصر” أن الشركة مدت أنابيب البترول من جمسة إلي السويس، واكتشفت حقل رأس غارب عام 1937.
وقال إنه تم تأميم شركة شل في عام 1964 وعادت مرة أخري إلي مصر عام 1974 للعمل في مجالي الاستكشاف والإنتاج، وبدأت بحقلي بدرالدين وسيترا بالصحراء الغربية، وأسفرت جهود الحفر عن كشف بترولي وتأسيس شركة بدرالدين للبترول، وهي شركة مشتركة بين “شل” والهيئة المصرية العامة للبترول عام 1983.