وافق البرلمان اليوناني اليوم على مقترح أليكساس تسيبراس، رئيس الوزراء اليوناني، على إجراء استفتاء شعبي على خطة الإنقاذ يوم 5 يوليو المقبل، الأمر الذي أغضب المقرضين الدوليين وزاد من فرص خروج اليونان من منطقة اليورو.
وتخطت الحكومة بسهولة عقبة الحصول على 151 صوتا اللازمين للسماح بإجراء الاستفتاء الشعبي، مع تأييد حزب اليمين المتطرف” الفجر الذهبي” وأحزاب المعارضة المؤيدة لأوروبا “الديمقراطية الجديدة” للمقترح وتصويت حزب “باسوك” الاشتراكي و”تو بوتامي” والحزب الشيوعي ضد المقترح.
ومن المقرر أن يصوت اليونانيين على قبول أو رفض الشروط الأخيرة التي عرضها المقرضون على أثينا من أجل إطلاق سراح الجزء المتبقي من حزمة الإنقاذ.
وكان رد فعل الشركاء الأوروبين سلبيا على الإعلان عن الاستفتاء، ورفضوا يوم السبت طلب تسبيراس بتمديد فترة حزمة الإنقاذ الحالية لتغطية الفترة حتى الاستفتاء، ويعني هذا الرفض أن أثينا من المرجح أن تتعثر في سداد قرض صندوق النقد الدولي المستحق يوم الثلاثاء المقبل.