تراجع مؤشر الأسهم في الصين إلي أدني مستوي له في ثلاثة أشهر نظرا لأن الجولة الأخري من تدابير دعم الحكومة فشل في تهدئة المخاوف من أن التداولات ستستمر في الانهيار بوتيرة قياسية، وأغلق مؤشر البورصة الصينية الرئيسي، الذي يضم أكبر الشركات المدرجة في شنغهاي وشنتشن، متراجعا بنسبة 6.8%، في حين انخفض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 5.9%.
وأظهر تراجع الأسهم الصينية علامات الجمود يوم الأربعاء، في ظل تسارع الشركات للهروب من اضطرابات الأسهم خلال تعليق التداول علي أسهمهم وانهيار المؤشرات بعد أن حذر منظم الأسواق المالية من “حالة الذعر” التي تجتاح المستثمرين.
وأعقبت موجة البيع التي تجددت بين عشية وضحاها جولة أخري من تعليق التداول، إذ توقف التداول الآن في 1476 سهما- أي أكثر من 50% من جميع الشركات المدرجة في بورصتي الصين الرئيسيتين، وجمد التعليق 2.6 تريليون دولار من قيمة الأسهم، وفقا لحسابات بلومبيرج.
وشهد مؤشر هانج سينج أكبر تراجع له علي الإطلاق، إذ انخفض بنسبة 5.8% ليمحو بذلك كل مكاسبه التي حققها خلال الاثني عشر شهرا الماضية، وانخفضت شركة هونج كونج المحدودة للبورصة والمقاصة، التي تدير سوق الأسهم، بنسبة 8.3%، لتصل نسبة خسائرها خلال الخمسة أيام الماضية إلي نحو 30%.








