قال جون كيري، وزير الخارجية الأمريكية، إن خطاب على خامنئي، القائد الأعلى الإيراني، يوم السبت الماضي ، وتعهده بتحدي السياسات الأمريكية في المنطقة رغم الاتفاقية التي أبرمتها إيران مع القوي العالمية بشأن برنامجها النووي كان “مقلقا للغاية”.
أضاف كيري في حديثه مع قناة العربية: “لا أعرف كيف نفسر هذا الأمر في هذا الوقت بالتحديد، سوي أن نأخذه بمعناه الظاهري وأن هذه هي سياسته”.
وقال خامنئي لمؤيديه، يوم السبت، أثناء خطابه الذي ألقاة في مسجد طهران والذي تخللته هتافات “الموت لأمريكت” و”الموت لإسرائيل”، إن سياسات الولايات المتحدة في المنطقة تتعارض “180 درجة” مع سياسة إيران، مضيفا أنه حتي بعد هذه الاتفاقية فإن سياستنا تجاه أمريكا لن تتغير.
وطالما اتهمت العديد من دول الخليج، طهران بالتدخل في شؤونها من خلال تقديم الدعم المالي والعسكري للحركات السياسية في بلادهم بما في ذلك البحرين واليمن ولبنان.
وقال كيري، إن الولايات المتحدة تؤمن أن حلفائها العرب لديهم القدرة على مواجهة التدخل الإيراني في المنطقة، مضيفا أنه يعتقد أن التقييمات الأمريكية العسكرية وتقييمات الاستخبارات تشير إلي أن الدول العربية لو نظمت نفسها تنظيما صحيحا، فستكون قادرة على صد أي من هذه الأعمال نظرا لما لديها من إمكانات غير مستغلة.








