بعد تسع سنوات من العقوبات الدولية على ايران ، التى أنهكت الاقتصاد الإيرانى وأصابت صادراتها من البترول بالشلل، توصلت إيران والقوى العالمية الست، التى تضم أمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا والصين وروسيا، إلى اتفاقية شاملة بشأن الأزمة النووية الإيرانية يوم 15 يوليو الجارى، التى وافقت فيها إيران على التخلى عن أجزاء من خطتها النووية مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها وتنفيذ القيود المفروضة على برنامجها النووى لمدة عشر سنوات على الأقل، كما وافقت طهران على التفتيشات الدولية لمراقبة تنفيذ الاتفاقية، وفى المقابل ستُرفع العقوبات الدولية فى حال التزام إيران بشروط الاتفاقية، ووافقت إيران أيضاً فى مفاوضاتها مع مجموعة 5+1 على تخفيض عدد أجهزة الطرد المركزى التى تستخدمها فى تخصيب اليورانيوم من 19 ألف جهاز إلى 6104، وستقوم بتشغيل 5060 منها فقط، بموجب الاتفاق.
ومن المتوقع أن يكون لهذه الاتفاقية تأثير ساحق بالنسبة لمواطنى الجمهورية الإسلامية وربما للأحداث الجيوسياسية فى الشرق الأوسط بأكمله، وانقسمت دول العالم إثر هذه الاتفاقية إلى رابحين وخاسرين، فعلى سبيل المثال، تعد السعودية وسوريا من أكبر الخاسرين فى هذه الاتفاقية، فى حين تعد الصين والإمارات العربية المتحدة، ولاسيما دبى، من أكبر الرابحين، ولم يقتصر هذا الانقسام فى الربح والخسارة على الدول فقط بل امتد أيضاً إلى الشركات الدولية والقادة السياسيين.
من هم الفائزون والخاسرون من الاتفاق النووي
ماهي الشركات المستفيدة من الاافاقية النووية الايرانية
دبي والصين .. أكبر الرابحين من الاتفاقية النووية
الهيمنة والحصة السوقية للبترول اكبر الخسائر المحتملى للخليج
الشركات الامريكية قد تكون الخاسر الاكبر من الاتفاق النووي مع ايران
من ستفوز في سباق انعاش الاقتصاد بعد رفع العقوبات..ايران ام كوبا






