تضاعفت خسائر شركة “المصرية الكويتية للاستثمار والتجارة” إلى 668 ألف جنيه النصف الاول من 2015، مقابل صافى خسائر بلغت 382.1 ألف جنيه النصف الأول من العام الماضي، بارتفاع 80% .
وكانت الشركة قد سجلت خلال عام 2014 خسائر بقيمة 786 ألف جنيه، مقابل 420 ألف جنيه خلال العام الأسبق 2013، بزيادة قدرها 87% نتيجة انخفاض مبيعات نشاط المنافذ.
وأرجعت نجلاء محمد، مدير علاقات المستثمرين بالشركة، السبب الرئيسى وراء ارتفاع خسائر 2014 إلى انخفاض مبيعات المنافذ بمعدل 18 % لتسجل 8.5 مليون جنيه مقابل 10.4 مليون جنيه خلال عام 2013.
وأوضحت أنه من الأسباب الأخرى التى ساهمت فى تحقيق الخسائر أن مديونيات عملاء الشركة، وخاصة الفنادق السياحية لم تتمكن من الوفاء بالتزاماتها لسداد مديونياتها للشركة فى المواعيد المتفق عليها , مما كان له تأثير كبير على حجم السيولة وتكبد الشركة مصروفات ائتمان مرتفعة .
أضافت أن الحجم الأكبر لنشاط الشركة متعلق بالقطاع السياحى فى التوريدات للفنادق والمطاعم السياحية والذى يمثل 80 % من مبيعات الشركة فى الظروف العادية، وبرغم ارتفاع مبيعاته بنسبة 41.5 % لتصل 10.9 مليون جنيه فى 2014 مقابل 7.7 مليون جنيه فى 2013، لكنه لم يصل إلى المعدلات الطبيعية له قبل ثورة يناير، التى تمثل رقماً أعلى بكثير من القيم الحالية.
تعمل “المصرية الكويتية” في الاستثمار العقاري، وإدارة وتشغيل وصيانة المباني بكافة أنواعها، وإنشاء وإدارة المشروعات الصناعية والزراعية والقرى السياحية، ومزاولة أعمال التجارة والتوريدات العمومية.
ويبلغ رأسمال الشركة 20 مليون جنيه، موزعاً على عدد 20 مليون سهم، بقيمة اسمية 1 جنيه.








