مطالب بإشراف البيطريين على مزارع الماشية والدواجن للحد من انتشار الأمراض
تستهدف شركات الأدوية البيطرية تحقيق مبيعات بقيمة 33 مليار جنيه العام الجاري، مقابل 30 ملياراً خلال 2014، بمعدل نمو 10%، وقال أحمد عبدالكريم، عضو لجنة الأدوية والشركات بنقابة الأطباء البيطريين لـ”البورصة”، إن السوق المصرى يضم نحو 400 مصنع متخصص فى إنتاج الأدوية البيطرية، إضافة إلى المستوردة التى توزع عبر وكلاء الشركات العالمية.
وفقاً لعضو لجنة الأدوية والشركات بنقابة الأطباء البيطريين، تنقسم الأدوية البيطرية إلى مضادات حيوية تسجل بوزارة الصحة لاحتوائها على ذات المادة الفعالة للمضادات الحيوية البشرية، و”إضافات علفية” تمزج بالمياه وطعام الحيوانات، وتسجل بوزارة الزراعة، إضافة للقاحات والأمصال التى تسجل فى الهيئة العامة للخدمات البيطرية.
وأوضح عبدالكريم، أن قطاع الأدوية البيطرية يعانى عجزاً شديداً فى أعداد الأطباء البيطريين بمديريات الصحة بعد إغلاق باب التعيينات منذ عام 1998. وتتعنت الحكومة فى تنفيذ قرار المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء بالموافقة على تعيين 2165 طبيباً، موضحاً أن مديريات الصحة تحتاج ما يقرب من 8500 طبيب لسد احتياجات المحافظات.
وطالب عبدالكريم بضرورة الإشراف البيطرى على مزارع الماشية والدواجن، لإجراء التحصينات اللازمة على الحيوانات، خاصة أن أصحابها يعتمدون على الخبرة الشخصية؛ ظناً منهم أنه بذلك يوفر الوقاية للحيوانات، وهو ما يؤدى إلى انتشار الأمراض.
وقال سامى طه، نقيب الأطباء البيطريين، رغم إصدار وزارة الزراعة قراراً بفتح مراكز تداول المستحضرات البيطرية، فإن الأليات الخاصة بتفعيل تلك المراكز لم تصدر بعد.
وطالب بسرعة إنشاء الهيئة العليا للغذاء والدواء، خاصة أنها ستضم القطاع البيطري، مؤكداً ضرورة تمثيل النقابة فى الهيئة والاهتمام بالدواء الحيوانى، لما له من أهمية قصوى تنعكس بشكل إيجابى على صحة الإنسان.