تدرس هيئة الأوقاف المصرية تغيير مخططها لمشروع “زهرة المعمورة”، وعدم تنفيذ المشروع السكنى وبيع الأرض خالية.
وقال الدكتور على الفرماوى، رئيس الهيئة، إنها تدرس عدم إنشاء الأبراج السكنية المقررة إقامتها بمشروع زهرة المعمورة بالإسكندرية، موضحاً أن مجلس الإدارة سوف يتخذ القرار النهائى خلال اجتماعه الأسبوع المقبل.
شدد “الفرماوى” فى تصريحات لـ”البورصة”، على أن الهيئة تعد دراسات للمشروعات التى تدخل فيها، بدلاً من النظام السابق الذى لم يضع أى دراسات لمشروعات الهيئة.
وقال مسئول بالهيئة، إن المشروع السكنى كان يشمل 7 أبراج سكنية بواقع 720 وحدة فاخرة، ومولاً تجارياً كبيراً ومبانى إدارية واستثمارية على 8 أفدنة مواجهة لبوابة المعمورة.
وكانت هيئة الأوقاف قد ألغت المناقصة التى أعلنت عنها لتنفيذ المشروع مرتين، أولاهما لتأخر الحصول على التراخيص، والأخرى بسبب إسنادها المشروع لصالح المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف ذراعها التنفيذية، على أن تنتهى منه خلال 3 سنوات.
أوضح المصدر أن الهيئة كانت قد أسندت المشروع لصالح المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف لتنفيذه خلال الفترة المقبلة، باستثمارات تصل إلى 480 مليون جنيه، وقدرت أرباحها منه إلى 115 مليون جنيه، بواقع 24% على الاستثمارات.
لفت إلى أن الهيئة تسعى لتحويل ممتلكاتها إلى محفظة مالية خلال الفترة المقبلة، بدلاً من تنفيذ المشروعات الحالية، موضحاً أن سعر الأرض لا يمكن أن يحقق لها نفس أرباح البيع قبل تنفيذ المشروع. وكانت المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف، “المحمودية” سابقاً، تعاقدت فى الباطن مع شركتى الدلتا والطحان للبدء فى تنفيذ أعمال الأساسات الميكانيكية للمشروع.








