لم تعبأ شبكة “فيسبوك” باتهامات أحد كبار نجوم موقع “يوتيوب” بأن الشبكة الاجتماعية تقرصن الفيديوهات الخاصة به وتعيد نشرها، لكنها واجهت وبحزم اتهاما بأن عدد المشاهدات الذي تستأثر بها خدمتها لنشر الفيديوهات يعتمد على الغش والسرقة.
فقد نفت متحدثة باسم الشبكة تلك المزاعم، مشددة على أن حماية الملكية الفكرية من أهم أولوياتها، وهذا ليس جديدا عليها، حيث إنها تطبق سياسة حازمة في مواجهة الانتهاكات التي قد تتعرض لها حقوق الآخرين وخصوصياتهم.
وأضافت المتحدثة أن الشبكة تتيح عددا من الأدوات الممكن استغلالها في الإبلاغ عن أي واقعة انتهاك للخصوصية أو لحقوق النشر، كما أنها توقف حسابات المستخدمين ممن يثبت تعديهم على الملكية الفكرية لغيرهم.
ومع ارتفاع عدد الفيديوهات التي تتم مشاركتها عبر خدمة الفيديو الخاصة بـ”فيسبوك”، أصبح من الواجب الخروج بطريقة تضمن للناشرين الحفاظ على حقوقهم، وهذا ما ستفعله الشبكة الاجتماعية قريبا، خاصة بعد بدء نشر الإعلانات على الفيديوهات.








