رفع سعات التخزين وزيادة عمليات نقل المنتجات البترولية
تعد وزارة البترول دراسات الجدوى لعدد من مشروعات التكرير والبتروكيماويات التى من المقرر طرحها ضمن خطة تنمية محور قناة السويس الجديدة.
وقال شريف إسماعيل، وزير البترول والثروة المعدنية، إن قطاع البترول لديه عدد من المشروعات الجديدة التى سيتم طرحها فى مجالات التكرير والبتروكيماويات بالمنطقة الاقتصادية جنوب قناة السويس.
وأضاف فى بيان صحفى أن تلك المشروعات ستكون استثماراً لأهمية قناة السويس الجديدة لأنها ستصبح ممراً ملاحياً شديد الأهمية، نظراً لزيادة حركة التجارة والنقل المتوقعة مستقبلاً، خاصة فيما يتعلق بنشاط نقل البترول الخام والمنتجات البترولية والغاز الطبيعى.
وذكر إسماعيل أن قطاع البترول ينفذ عدداً من المشروعات حالياً لرفع سعات التخزين وزيادة عمليات نقل وتداول المنتجات البترولية، والتى ستؤدى لتأمين توفيرها بالسوق المحلى.
تضم قائمة المشروعات الجارى تنفيذها مشروع شركة سوميد فى خليج السويس وتطوير تسهيلات استقبال المنتجات البترولية بميناء العين السخنة، كما يستهدف قطاع البترول زيادة حصة مصر من تجارة تموين السفن بالوقود وخدمتها، ما سيحقق عائداً ضخماً فى ظل اجتذاب قناة السويس الجديدة للناقلات الضخمة، وشدد وزير البترول على قدرة قطاع البترول على توفير احتياجات المشروع والمناطق الصناعية المرتقب تنفيذها ضمن مشروعات تنمية قناة السويس، خاصة بعد وصول مركب التغييز الثانية شهر سبتمبر المقبل التى ستوجهها الوزارة لتوفير احتياجات الصناعة.
وقال إن مساهمة قطاع البترول فى مشروع قناة السويس الجديدة تنقسم إلى محورين، أولهما يتعلق بتوفير الوقود المطلوب لتشغيل المعدات التى شاركت فى الحفر بواقع 3000 طن يومياً سولار و1000 طن مازوت بحرى.
أما المساهمة الثانية فكانت من خلال وجود شركة بتروجت كمقاول فى أعمال الحفر فى القطاع الجنوبى من القناة، واستطاعت تنفيذ المهام المطلوبة منها فى توقيت قياسى وباستخدام احدث المعدات.








