تخلى النفط عن مكاسبه خلال تداولات أمس الأربعاء وأغلق الجلسة على انخفاض، وهبط “نايمكس” مسجلاً أدنى مستوياته في أكثر من أربعة أشهر، تاثراً لزيادة الإنتاج الأمريكى طغت على بيانات المخزونات التي انخفضت بأكثر من التوقعات.
وأعلنت إدارة معلومات الطاقة انخفاض مخزونات الخام بمقدار 4.4 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 31 يوليو/تموز الماضي، مقابل توقعات مسح “بلاتس” بانخفاض مقداره 1.6 مليون برميل.
على الرغم من ذلك، أعلنت إدارة معلومات الطاقة أن إجمالي المخزون الأمريكي يستقر عند 455.3 مليون برميل، وهو أعلى مستوى منذ 80 عاماً على الأقل.
ولا تزال منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” تضخ إمدادات الطاقة بكثافة ، كما ارتفع عدد منصات التنقيب عن الخام في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، مما أثار المخاوف بشأن زيادة الإنتاج في أمريكا.
من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار – الذي يقيس أداءه مقابل أغلب العملات الرئيسية – بنسبة 0.1% إلى 98.074، وبالتالي، تزايدت الضغوط على السلع، ومن بينها النفط.
وعند الإقفال، انخفضت العقود الآجلة لخام “نايمكس” الأمريكي تسليم سبتمبر بنسبة 1.4% أو بمقدار 59 سنتاً وأغلقت جلسة نيويورك عند 45.15 دولار للبرميل، وهو أدنى إغلاق منذ 18 مارس الماضي.








