قال المحلل الامريكي مارك وايتهاوس في مقال نشرته وكالة الانباء بلومبيرج إن العالم تسرع في تفسير تحسن الاقتصاد الامريكي بينما هاك حاجة لمزيد من الجهد قبل التحرك قريبا وبسرعة نحو رفع سعر الفائدة الاساسي في الولايات المتحدة من قبل بنك الاحتياط الفيدرالي.
وأوضح أن تحسن معدلات التوظيف الامريكية تعطي الفيدرالي الامريكي الثقة في التي يحتاجها للبدء في سحب برامج التحفيز في اقرب فرصة خلال شهر سبتمبر المقبل لينهي بذلك فترة طويلة غير مسبوقة في تاريخه ابقي فيها على سعر الفائدة عن مستوى الصفر.
بيد أن النظر الي ما يحتاجه الاقتصاد من لتقديم مزيد من العلاج لتحيق الالتئام الكامل وبالرغم من التحسن الكبير الا انه لا يجب ان نتوقع تحركا وشيكا وسريعا من مسئولي بنك الاحتياط الفيدرالي.
وبحسب تقرير التوظيف الشهري فإن الاقتصاد في طريقه للتعافي بشكل جيد حيث قدرت وزارة العمل الامريكية الوظائف المضافة في شهر يوليو الماضي بنحو 215 الف وظيفة بخلاف وزائف القطاع الزراعيليكون متسوط الاشهر الثلاث الاخيرة 235 الف وظيفة وهو معدل يفوق المطلوب لتعويض النمو الطبيعي في سوق العمل.
واستقرت البطالة عند مستوى 5.3% وهو مستوى غير مقلق لكنع غير كافي تماما بينما التضخم سيكون مصدر القلق في المستقبل.
وبمقياس آخر فإن الولايات المتحدة مازالت بعيدة عن التوظيف الكامل لقوتها العاملة حيث ما زال اناس كثيرون في حاجة للعمل لكنه توقفوا عن البحث نظرا لضعف الفرص المتاحة او يرغبوزن في عمل باجر اكبر من المتاح في الوظائاف المؤقتة وبدوام غير كامل.
ولجأ وايت هاوس لمقياس وضعه عدد من الخبراء يقول ان التوظيف الكام يتحقق اذا هبطت معدلات البطالة الي 5.1% وهو ما عني حاجة الامريكيين الي 2.4 مليون وظيفة جديدة تفوق ما تحقق في يوليو الماضي وهو اقل من الملايين الثلاثة من الوظائف التي كانت مطلوبة في مارس الماضي لتحقيق التوظيف الكامل.
ويحذر المحلل الامريكي من أن سحب التحفيز المالي ورفع سعر الفائدة يعين حرمان الملايين من التوظيف بعد ان فقدوا اعمالهم منذ الازمة المالية التي اندلعت في 2008.








