“ايديتا” تواصل ارتفاعها لأعلى مستوى منذ الإدراج.. و”جلوبال تليكوم” تصعد 10%
“هيرمس” تسقط 21% خلال الاسبوع.. والتجارى يتماسك بالقرب من 6.7 دولار
أصاب أداء شهادات الإيداع الدولية المتداولة ببورصة لندن التباين خلال الأسبوع الماضىأسبوع المبيسل، وسط تراجع البورصات الأوروبية وسوق الصين والبورصة الأمريكية تاثراً بخسائر الأسهم الصيننية المتتالية ، وقادت شهادة”هيرمس” و” اوراسكوم للاتصالات” الانخفاض لتتراجع شهادة “التجارى الدولى” بأقل نسبة انخفاض، بينما جاء أداء شهادة إيداع “جلوبال تليكوم”و “ايديتا” مرتفعاً بشكل ملحوظ.
وشهد الاسبوع استمرار لتعافى الشهادات بشكل عام بعد بقائها متراجعة بأدنى مستوياتها لمدة تزيد عن 3 أشهر، مصحوبة بانخفاض ملحوظ فى أحجام التداول بلغ 45%، لتسجل شهادات الإيداع أحجام تداولات ضئيلة بلغت 3.5 مليون شهادة إيداع، مقابل 6.35 مليون شهادة الأسبوع قبل الماضى .
وشهد السوق استمرار ارتفاع شهادة “ايديتا” لأعلى مستوياتها لتصعد 2.2% عند مستوى 20.95 دولار، لتؤكد استقرارها أعلى مستوى 20 دولار وتسجل ارتفاع 46.5% فى بورصة لندن منذ الإدراج، بينما ضاعف السهم بالبورصة المصرية من مكاسبه عن بورصة لندن بنسبة صعود 90.2%، وسجلت الشهادة أحجام تداولات بلغت 154 آلف شهادة، مقابل 68.5 ألف شهادة الاسبوع قبل الماضى .
وتزيلت شهادة “المصرية للاتصالات” قائمة ارتفاع الشهادات خلال أسبوع بنسبة 1.92% لتصل إلى مستوى 5.3 دولار، باحجام تداول ألف شهادة، مقابل 4.3 ألف شهادة الاسبوع قبل الماضى.
وتصدرت شهادة “هيرمس” انخفاضات شهادات الإيداع خلال الأسبوع الماضى بتراجع بلغ 20.7% لتنخفض من مستوى 3.48 دولار، وتغلق عند 2.76 دولار، وسط أحجام تداول ضئيلة 17 آلف شهادة، مقابل 277.5 آلف شهادة الاسبوع قبل الماضى.
واحتلت “اوراسكوم للاتصالات” لمركز الثانى فى انخفاضات شهادات الإيداع خلال الأسبوع بتراجع بلغ 2.9% لتنخفض من مستوى 0.71 دولار، وتغلق عند 0.69 دولار، وسط أحجام تداول 161 آلف شهادة، مقابل 184 آلف شهادة الاسبوع قبل الماضى.
وتزيلت شهادة “البنك التجارى الدولى” قائمة التراجعات بنسبة 0.03%، لتصل إلى 6.69 دولار، مقابل مستوى 6.71 دولار بتداولات 1.8 مليون شهادة، مقابل 1.3 مليون شهادة خلال نفس الفترة.
قال أدهم جمال الدين مدير إدارة التحليل الفنى بشركة “القاهرة كابيتال القابضة لتداول الاوراق المالية”، أن الأسبوع الماضى شهد خسائر جماعية للأسهم فى الأسواق العالمية جميعها تاثراً بالازمة الصينية والتى أدت لتراجع أسواق الأسهم والسلع لأدنى المستويات بسبب تطبيق ألية الشورت سيلينج ببورصة الصين وغياب التوجه المؤسسى والحكومى لتماسك سوق المال.
وأضاف أن تلك الأسباب أثرت بالتبعية على أداء شهادات الإيداع خلال الأسبوع الماضى مما أطاح بأحجام التداول للنصف تقريباً، بالإضافة للقضاء على عمليات الأربتراج باول رمضان مما دعى لإختفاء المضاربين المستغلين لإختلاف سعر الصرف، كذلك أصاب الأسواق العالمية غياب الرؤية الأقتصادية وتراجع أسعار الذهب كملاذ أمن مما أدى لتخبط الأسواق العالمية.
وأكد جمال الدين أن تفاوت أداء شهادة “إيديتا” ببورصة لندن عن سهمها ببورصة مصر والتى بلغت منذ الإدراج مكاسب 46% ببورصة لندن مقابل ضعف المكاسب ببورصة مصر، يرجع لضعف السيولة الدولارية للمستثمرين العرب والمصريين للتداول على الشهادة بالإضافة لتوجه المستثمر الأجنبى بالشراء فى الشهادة بشكل تدريجى ليؤكد استمرار سيطرة الاتجاه الاستثمارى، بعكس سيطرة المضاربة على تعاملات سهمها ببورصة مصر.
وتوقع مدير التحليل الفنى بـ”القاهرة كابيتال”، استمرار تباين شهادات الإيداع خلال الأسبوع القادم مع مواصلة تخبط الأسواق العاليمة لحين ظهور أشارات إيجابية تتمثل فى دخول قوى شرائية مغامرة تتجه لإيجاد فرص استثمارية بالأسهم بعد فقدان الذهب والنفط لبريقهم كسلع ملاذ أمن عند تهاوى الأسواق.
كما لفت لضرورة متابعة أحجام التداولات بنسبة كبيرة لانه هو المحرك الأول لاداء أى ورقة مالية .







