الشامى: شركة صينية جديدة لتوليد الكهرباء من المخلفات بالسويس
قال الدكتور أحمد الشامى، عضو مجلس إدارة نقابة المستثمرين الصناعيين، إن مشروع القناة يعتبر بمثابة “مفتاح الفرج” للاقتصاد المصرى، إذ يسهم المشروع بما سيحتويه من مشروعات لوجيستية ضخمة وفتح الباب أمام إقامة الشركات والمصانع المختلفة فى توفير العملة الأجنبية ورفع قيمة الجنيه.
وأضاف “الشامى” أن عدداً من الشركات يخطط لإقامة مشروعات جديدة فى السويس من بينها شركة هندية تعتزم إنشاء مصنع لإنتاج أسود الكربون بقيمة 4 مليارات دولار.
كما تستعد إحدى الشركات الصينية بمنطقة شمال خليج السويس، لإنشاء محطة كهرباء تقوم على تدوير المخلفات من الصرف الصحى، بجانب إقامة رجل الأعمال فريد خميس مصنع بتروكيماويات بمنطقة القناة.
وأوضح الشامى، أن تلك المشروعات سيجرى العمل بها قبل نهاية العام الحالى، فى حين سيتم الانتهاء من تنفيذها خلال 18 إلى 24 شهراً.
وأشار إلى إتاحة المصانع المزمع إقامتها، آلاف من فرص العمل للفنيين والخبراء، بجانب العمالة غير الماهرة التى ستعمل بمراحل الإنشاء على حد سواء.
أشاد الشامى بتنفيذ مشروع القناة الجديدة خلال عام واحد، واصفاً اياه بالحلم المصرى الذى أصبح واقعاً.
وأوضح أن أحد أسباب انخفاض الجنيه، انخفاض الصادرات مؤخراً، مضيفاً أن القناة ستضاعف من حجم الصادرات المصرية بصورة كبيرة خلال الشهور المقبلة.
وأثنى على فكر الرئيس السيسى، الذى يضع مخططات ويقيم مشروعات للأجيال القادمة وليست مخططات قاصرة على فترة حكمه.
وشدد الشامى على دور وزارتى الاستثمار والصناعة، وخصوصاً هيئتى التنمية الصناعية والاستثمار، فى العمل على إدخال المشروعات الاستثمارية المتوقعة بالقناة حيز التنفيذ، والتى تزيد قيمتها كما تم الإعلان عنها عن 100 مليار دولار.
كما أكد، أن الدولة التى استطاعت بإرادة شعبها بيع شهادات استثمار لقناة السويس، بقيمة 64 مليار جنيه خلال أسبوعين، قادرة على تحقيق الاستثمارات والمشروعات التنموية المنشودة، والوصول بإجمالى إيرادات قناة السويس تدريجياً إلى 13.5 مليار دولار بحلول عام 2023.
ونفى أن تكون قناة السويس الجديدة مجرد مجرى مائى تعبر منه السفن فقط، مطالباً بتنفيذ جميع المشروعات التنموية الضخمة بمنطقة محور قناة السويس بالقطاعات اللوجيستية والزراعية والصناعية والسياحية بأسرع وقت.
وأشار إلى زيارة الوفد الروسى من رجال الأعمال الذى ضم ممثلين لـ23 شركة واختيارهم لمنطقة عتاقة بشمال خليج السويس لإقامة صناعات متعددة، لافتاً إلى ضرورة استقطابهم لتحديد آليات بدء العمل، خاصة بعد أن شهدت قناة السويس افتتاح الممر الجديد.







