قال الدكتور شريف حماد، وزير البحث العلمي، إن المخطط العام لمشروع محور تنمية قناة السوييس يضم مشروع مدينة تكنولوجية بخلاف مشروع استزراع سمكي , ومن المقرر البدء في تنفيذهما بداية العمل بمخطط محور التنمية .
وأكد أن المدينة التكنولوجية المقرر إنشائها بالمحور ستعتمد في الأساس على علماء مصريين وتهدف للتخصص في التكنولوجيا المتقدمة في صناعة الإلكترونيات، مشيراً إلي أن الوزارة ستكون مهمتها توفير الموارد البشرية اللازمة للتخطيط للمشاريع التكنولوجية العالية .
وأكد حماد لـ”البورصة” ، أن الوزارة شاركت في تصاميم الأعمال الخاصة بمحور قناة السويس الجديدة من خلال المراكز البحثية مثل هيئة الأستشعار عن بعد ومعهد علوم البحار .
وأعلن بدء الأعمال الإنشائية بمشروع “المركزات الشمسية” خلال شهرين عقب موافقة الجهة المانحة والمقام بمدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية بمنطقة برج العرب، بتمويل من الإتحاد الأوربي بتكلفة إجمالة تقدر ب22 مليون يورو .
وأشار إلى أن الوزارة تسعى لتزليل كافة العقبات لبدء الأعمال الإنشائية لمشروع “المركزات الشمسية” والذي سيستمر لنحو 15 شهر ، علي أن يستمر التشغيل التجريبي لمدة 6 شهور من تاريخ الإنتهاء من الإنشاءات، ومن المقرر أن يولد المشروع 1 ميجا من الطاقة الشمسية بهدف تحلية ما يقرب 250 متر مكعب يوميا من مياه البحر ، بالإضافة إلى تبريد مسطح بمساحة 800 متر .
وأوضح أن المشروع عبارة عن وحدة بحثية تجريبية، تهدف إلى التعلم وعمل الدراسات اللازمة لتطويرة خلال فترة تشغيلة وتعلم الباحثين عليه، من خلال التكنولوجيا الخاصة بمدينة الأبحاث للوصول بالطاقة المولدة إلى 150 مجيا بدلاً من 1 ميجا .
وتعد أكاديمية البحث العلمى الباحث الرئيسى فى المشروع الذي يعمل به 18 مجموعة عمل من عدة دول مختلفة ،بالإضافة إلى 12 هيئة عالمية، أهمها الهيئة الفرنسية للطاقة النووية، ومحطة أرصاد جوية للاستفادة من قوة الطاقة الشميسة فى تلك المنطقة.
وكشف وزير البحث العملي عن توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الإتصالات لإنشاء مشروع مدينة علوم في منطقة المعادي تعني بصناعة الإلكترونيات والمخطط بدء تنفيذها نهاية العام الجاري ،مؤكدا أن الوزارة تعكف حاليا على إعداد القانون الخاص بإنشاء مدينة العلوم و التطبيقات التكنولوجية العالية للالكترونيات .
وأكد أن الوزارة تتعاون مع الوزارات المختلفة لتقديم الحلول التكنولوجية في مجالات الغذاء والمياه والطاقة من خلال المشاركة في المشروعات الاستراتيجية لتوفير متطلبات الطاقة والمياة والصحة والزراعة .
وأشار حماد إلى أن مشروعات مدن العلوم هي الوسيلة الوحيدة للنهوض بالبحث العلمي وربطها بالصناعة وتنفيذ مشروعات بحثية من خلالها بخلاف الجامعات التقليدية التي لا يسمح لها القانون إنشاء مثل تلك المشروعات .
يذكر أن مدينة الأبحاث بدأت في تنفيذ مشروع محطة للطاقة الشمسية ببرج العرب “التطبيقات المتعددة باستخدام الطاقة الشمسية الحراريةmats “، أو “مزارع المرايات الشمسية” ومن الاتحاد الأوروبى “me 7” على مساحة 12 فداناً تمثل مساهمة الجانب المصري في المشروع .
ولفت إلى أن المشروع يتكون من 18 مرايا شمسية، يتم تصنيعها فى ألمانيا، ويخدم المشروع الأغراض البحثية فى المقام الأول، وتتضمن الجهات المشاركة فى المشروع كلا من هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة المصرية، وأكاديمية البحث العلمى وشركة أوراسكوم للإنشاءات كمقاول للمشروع، بالإضافة إلى مشاركة عدد من الدول منها إيطاليا وفرنسا وإنجلترا، وعدد من الهيئات والشركات العالمية المتخصصة فى هذا النشاط .
كتب – وائل ثابت








