وافقت إدارة أوباما لأول مرة على تصدير الخام الامريكي إلى المكسيك وسط سلسلة من انخفاض أسعار البترول التى فرضت عملية ازالة حظر التصدير التى فرضت منذ عقود من الزمان.
وذكرت صحيفة الفاينانشال تايمز أنه تم حظر صادرات الخام من الولايات المتحدة بموجب قانون يعود إلى أزمات الطاقة فى السبعينيات، لكن واشنطن اضطرت للموافقة عليه فى الوقت الراهن جرّاء استمرار نزيف الاسعار .
واضافت الصحيفة أن ذلك الأمر يمثل خطوة تدريجية لإدارة أوباما في أقل من عام لتخفيف القيود على الصادرات مع استمرار ثورة الصخر الزيتي لإغراق السوق الأمريكية مع وفرة من البترول الخام المحلي.
ودعا رواد صناعة البترول والغاز وحلفائهم من الجمهورين لإلغاء الحظر من قبل الكونجرس أو البيت الأبيض، لكن عارض الديمقراطيين القيام بمثل هذه الخطوة.
وقال مسؤول كبير في وزارة التجارة الأمريكية، التي تدير الحظر إن الوزارة وافقت على طلبات الترخيص و تصدير البترول من الولايات المتحدة إلى المكسيك.
وجاءت الموافقات بعد ثمانية أشهر من طلب المكسيك بشكل رسمي , في خطوة تاريخية لبلد كان اكتفاؤه الذاتي من البترول مصدر فخر له لزمن طويل.








