“الأدور”: فرص كبيرة فى إفريقيا للمنتجات القطنية والبترولية والأخشاب
تبدأ جمعية المصدرين المصريين، برنامجاً لتدريب نحو 1000 مصدر شاب بغرض تأهيلهم وتعريفهم بالأسواق الخارجية واحتياجاتها من المنتجات المصرية.
ويأتى السوق الإفريقى على رأس الأسواق التى تهتم بها الجمعية، إذ ترى فيه فرصا واعدة للشباب فى مجالات الصناعات القطنية، والمنتجات البترولية، والأخشاب، والصناعات الغذائية.
قال مصطفى الأدور الأمين العام لجمعية المصدرين المصريين، إن الجمعية التى تم تأسيسها عام 2014 دربت حتى الآن نحو 24 شاباً على مهارات التصدير للأسواق الخارجية، وتستهدف الوصول بأعداد المتدربين إلى 1000 خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن الجمعية تستهدف توعية عدد من شباب المصدرين بأهمية التصدير وطرقه، حتى لا يقتصر النشاط على الكبار فقط، فى الوقت الذى تحتكر فيه الشركات الكبرى عمليات التصدير للأسواق الكبرى.
أوضح الأدور، أن الجمعية تستخرج المستندات الخاصة بمكاتب التصدير مجاناً، بينما تعقد ورشا للتدريب، يتم فيها تدريس القوانين والتشريعات المنظمة لعملية التصدير، والتوعية بعمليات التخليص الجمركى فى المنافذ.
كما تحث شباب المصدرين على أن يضعوا السوق الإفريقى، على رأس أولوياتهم، خصوصاً أنه سوق بكر فى أشد الاحتياج للمنتجات المصرية، بينما تأتى الأسواق العربية فى المرتبة الثانية.
ولفت الأدور، إلى أن الجمعية تركز على تأهيل مصدرين متخصصين فى قطاعات الصناعات الغذائية، والحاصلات الزراعية، والأخشاب، والصناعات القطنية، ومنتجات الزهور.
وأشار إلى أن مصر فقدت فرصاً تصديرية عظيمة فى سوريا والعراق وليبيا، مشددا على ضرورة أن تتبنى الحكومة توجهاً تصديرياً ناحية دول أمريكا اللاتينية التى تتوافر بها فرص تصدير كبيرة.