وقعت وزارة التعليم الفنى ومؤسسة مصر الخير, بروتوكول تعاون اليوم, لتنفيذ مشروع تنمية مهارات اللغة العربية لطلاب التعليم الفني.
ومدة البروتوكول ثلاث سنوات، وينص على قيام مصر الخير بتقديم الدعم اللازم لتنفيذ أنشطة مشروع تنمية مهارات اللغة العربية لطلاب التعليم الفني، وبناء قدرات الكوادر التدريبية وإمدادها بالأدلة الإرشادية والتدريبية اللازمة، كما تدعم المؤسسة الوزارة في إنتاج الأدلة الإرشادية والتدريبية للكوادر.
وأكد الدكتور محمد يوسف وزير التعليم الفني والتدريب على أهمية التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، وأهمية تنمية مهارات القراءة والكتابة استكمالاً لما تم مع طلاب التعليم الفني العام الماضي.
وأشار الوزير إلى عزم الوزارة لتنفيذ مشروع طموح وهام لطلاب التعليم الفني، خاصة وأن مصر مقبلة على مشروعات عملاقة مثل قناة السويس وتنمية الصعيد والمثلث الذهبي والمليون فدان وغيرها.
وأضاف الوزير أن التعاون بين وزارة التعليم الفني ومؤسسة مصر الخير ليس جديدا، حيث شمل مجالات عديدة من بينها مدرسة البتروكيماويات بالسويس.
وأشار الى أن الوزارة تعمل على ربط التعليم الفني باحتياجات سوق العمل، مشيرا الى أن النظرة المجتمعية للتعليم الفني سوف تتغير مع تعدد الفرص المتاحة أمام الخريجين للتدريب والعمل في شركات عالمية .
ومن جانبه، أشار الدكتور علي جمعة الى أن التعليم الفني هو محور الحضارة والباب الخلفي للتقدم وإتقان العمل بالعلم، مشيرا الى أن إتقان اللغة العربية والإبداع وجهان لعملة واحدة، وهما من أساسيات التنمية.
وأضاف جمعة أن المثلث المبارك يتمثل في التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والحكومة وقطاع رجال العمال لتحقيق التطوير الذي ننشده جميعا في كافة المجالات .
وقدم رئيس مجلس إدارة مصر الخير الشكر للدكتور محمد يوسف الذي فتح الباب للتعاون مع المؤسسة، داعيا أن يكون هذا التعاون نموذجا لما سوف يأتي من مجالات تعاون قادمة، وأن يكون خطوة يُقتدى بها في الطريق الى البناء .