يستعد البيت الأبيض، لفرض عقوبات على الأفراد والشركات الصينية، فى محاولة للضغط على بكين، لوقف قرصنة المعلومات التجارية والاقتصادية من المنظمات الأمريكية.
وقال أشخاص مطلعون على الوضع، إن الرئيس أوباما، يرى العقوبات فرصة لمواجهة التهديد المتنامى للمصالح الأمريكية الاقتصادية والأمنية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يعتزم فيه الرئيس الصينى شى جين بينغ، زيارة واشنطن سبتمبر الحالي، فى أول زيارة يقوم بها للولايات المتحدة.
ومن غير الواضح ما إذا كان البيت الأبيض سيكشف النقاب عن العقوبات قبل زيارته، أو الانتظار حتى عودة الرئيس الصينى للوطن.
وذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، أن هذه الخطوة من قبل الولايات المتحدة تأتى جرّاء الإحباط المتزايد إزاء ما تعتبره جهوداً صينية متواصلة لسرقة الأسرار التجارية.
وكان أوباما، قد وقّع أمراً تنفيذياً فى أبريل الماضي، يعلن حالة الطوارئ على الهجمات الإلكترونية، والتى تشكل تهديداً غير عادى واستثنائياً للولايات المتحدة.
وأشار جيم لويس، خبير الإنترنت فى مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إلى أن قرار معاقبة الصين بفرض عقوبات يعكس توافقاً جديداً فى الآراء داخل إدارة أوباما.
وبموجب الخطة، التى ذكرت من قبل واشنطن بوست، فإن الولايات المتحدة تستهدف الشعب الصينى والكيانات الضالعة فى سرقة الأسرار التجارية بدلاً من التجسس غير الاقتصادي.






