تحل اليوم ذكرى العثور على حطام سفينة تايتنك الغارقة فى عمق المحيط الأطلسي في الأول من سبتمبر عام 1985، وذلك بعد 73 سنة من غرقها.
وبلغت قيمة وثيقة التأمين عن مخاطر الهلاك الكلي لجسم السفينة 5 ملايين دولار قبل رحلة مصيرية في مرحلة لاحقة من قبل مالكيها، والتي من المحتمل تغطيتها فقط للمطالبات الواردة من المتضررين او أسر الضحايا بموجب أحكام قضائية في وقتها، وفقا لموقع “MAIL DAILY” البريطاني.
المثير للدهشة أن ملاك السفينة تيتانك حصلوا على وثيقة التأمين لا تسري إلا بعد مرور 15 يوما على توقيعها مع شركة التأمين قبل أسبوعين فقط من غرقها في أبريل 1912، وكانت التجارب البحرية المقرر إجرائها في مارس قد تأخرت لأسباب غير معروفة.
ورفضت شركة التأمين تعويض مالك السفينة عن قيمتها ضد تعرضها للهلاك الكلي حيث وقعت حادثة الغرق في فترة عدم سريان الوثيقة .
وتلقت الشركة مالكة السفينة تايتانك “The oceanic Steam Navigation company” خطابات بتعويض 1512 ممن لقوا حتفهم على متن السفينة في غضون 30 يوما .
وقدرت القيمة المبدئية لمخطوطة وثيقة التأمين وقت بيعها في مزاد علني بـ15 ألف دولار .
أعلى قيمة لتعويضات بوالص الحياة وقتها:
وبلغت إجمالي المطالبات المبلغة من المستفيدين من وثائق تامينات الحياة لركاب السفينة وطاقمها نحو 16 مليون دولار بما يعادل 1.6 مليار دولار في وقتنا الحالي.
ـ وثيقة التأمين على حياة رجل الأعمال الامريكي “جون ثاير” والمستحقة لزوجته 31 ألف يورووالتي كانت الأعلى في وقتها، أما الغريب أن الزوجة توفت في نفس اليوم بعد 32 عاما من غرق السفينة .
ـ وليم كارتر ـ الناجي ـ والذي طالب بتعويض قيمته 3100 يورو عن سيارته التي غرقت على متن السفينة، والتي اصبحت الحادثة الأولى من نوعها لسيارة تضررت في حادث تصادم مع جبل جليدي.
ـ دفعت “وايت ستار لاين ” ـ شركة التأمين ـ 2.5 مليون يورو للمستفيدين من الوثائق الصادرة لركاب تايتانك، 2.2 مليون يورو للمطالبن البريطانيين و400 ألفا للأمريكان، في الوقت الذي بلغت قيمة المطالبات المقدمة من أسر ركاب أمريكي الجنسية 10 ملايين يورو واليت تم دفع جزء منها فيما بعد .








