قال وزير المالية هانى قدرى، إن تراجع اسعار البترول عالمياً حقق وفرا فى فاتورة الدعم بقيمة 40 مليار جنيه، لكنها لن تنعكس على عجز الموازنة نظراً للظروف المالية لهيئة البترول بالإضافة إلى ان سعر البترول العالمى ليس العنصر الوحيد فهناك عناصر أخرى يجب أخذها فى الاعتبار مثل تغير سعر صرف الدولار أمام الجنيه وزيادة الكميات المستهلكة من المواد البترولية المختلفة، وكذلك السعر العالمى لهذه المشتقات البترولية وكلها تسير فى اتجاهات مضادة لبعضها.
وأضاف الوزير، أن سداد المتأخرات للشركاء الأجانب وفقاً للسياسة المعلنة والتزام من الدولة بسداد تلك المديونية والانتهاء منها قبل النصف الثانى من عام 2016 يمثل عامل ضغط على الموازنة العامة، لافتاً إلى ان الدولة سددت بالفعل حتى الآن نحو 3 مليارات دولار من هذه المتأخرات.







