إقترحت اللجنة العامة لتجارة القطن بالداخل، تحديد اسعار اقطان الوجه القبلي بـ 1300 جنيه لأقطان الوجه البحرى، و 1150 جنيه لأقطان الوجه القبلى.
جاء ذلك خلال اجتماعهم في مقر وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى، صباح اليوم الخميس، لبحث آلية تسويق القطن خلال الموسم الجارى وتحديد الأسعار النهائية للاقطان التجارية بعد تحديد أسعار الاكثار عند 1400 جنيه لأقطان الوجه البحرى، و 1250 جنيه لأقطان الوجه القبلى.
قال المهندس عادل عزي، رئيس اللجنة العامة لتجارة القطن، أنه كان من المفترض أن يتم حضور حسام مغاوي، وزير الرى المكلف بإدارة شئون الزراعة فى الفترة الحالية، للبت فى الاسعار المقترحة، ما جعل الإجتماع بلا جدوى لعدم قدرة نوابة من البت فى الاسعار.
ورفضت المغازل المحلية الأسعار المقترحة فى الإجتماع، مشيرة إلى أنها ستزيد من خسائرها فى ظل إرتفاع تكلفة الانتاج مقابل الاسعار النهائية للمنتج.
من جانبه قال عبد العزيز عامر، نائب رئيس اللجنه، أنه سيتم إرسال مذكرة إلى رئاسة مجلس الوزراء ووزارة المالية، ووزارة الصناعة والتجارة اليوم الخميس، للمطالبة الرسمية بعودة الدعم مرة أخرى.
وقال عامر، أنه لابد من اقرار الدولة دعما لا يقل عن 375 جنيه للقنطار الواحد، مشيراً إلى أنه فى حالة إقرار أسعار أقل من المقترحة سيكون اهداراً لحقوق الفلاحين.
وقال مفرح البلتاجى، رئيس اتحاد مصدرى الأقطان، إن الأسعار العالمية للاقطان الطويلة بلغت 850 جنيه، مشيراً إلى أن الشركات لن ترتفع فى الاسعار عن هذا الحد.
أوضح البلتاجى، ان تكلفة قنطار الشعر الموسم الجارى إلى 1225 جنيه، وستحتاج الشركات إلى الدعم للقدرة على تصدير القطن.
وطالب الاتحاد بتوفير مليون قنطار من انتاج الموسم الجارى للتصدير مقابل مليون قنطار تم تصديرها خلال الموسم السابق.
وحضر الاجتماع ممثلين عن اللجنة العامة لتجارة القطن بالداخل، وهيئة تحكيم القطن، ومعهد بحوث القطن، وقطاع الخدمات بوزارة الزراعة، وممثل عن الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج.
ويدخل موسم القطن لعام 2015-2016 بفضلة من الموسم السابق بلغت 800 ألف قنطار لم تستطع الدولة تسويقها خلال موسم كامل، بسبب تدنى مستور الأسعار إلى 850 جنيه فى وقت إرتفعت فيه تكلفة الإنتاج لتصل إلى 900 جنيه.
وتراجعت المساحة الإجمالية المنزرعة من القطن هذا العام بنسبة 32% لتصل إلى 250 الف فدان تُنتج 1.7 مليون قنطار مقابل 367 الف فدان العام الماضى أنتجت 2.2 مليون قنطار.
وبلغت المساحة المنزرعة من أقطان الإكثار هذا العام 33 الف فدان مقابل 50 ألف فدان تمت زراعتها الموسم الماضى بنسبة تراجع بلغت 34%، وذلك نظراً لتدنى اجمالى المساحات المنزرعة.