تتوقع ألمانيا دخول نحو مليون لاجئ إلى البلاد العام الجارى فى ظل تحركات دول الاتحاد الأوروبى لتشديد الرقابة على حدودها فى خضم أزمة اللاجئين التى تركت العديد من السوريين يناضلون لمواجهة الموقف.
ويتناقض الرقم الذى أشار إليه سيجمار جابريل، نائب المستشارة الألمانية، مع التوقعات الرسمية لعدد اللاجئين الذى بلغ 800 ألف الشهر الماضي، كما أنه جاء بعد يوم من فرض برلين مراقبة طارئة على الحدود للحد من ارتفاع عدد اللاجئين الذين يسعون إلى التدفق إلى البلاد.
وكانت قد تبنت ألمانيا موقفاً أكثر ترحيباً تجاه المهاجرين من سوريا وغيرها من الأماكن، ولكن تحول الموقف الألمانى جاء قبيل الاجتماع الطارئ لوزراء الاتحاد الأوروبى فى بروكسيل حيث إنه من المقرر أن يدعو إلى استخدام أكبر لتدابير الاحتجاز لبعض المهاجرين.
وترغب حكومة أنجيلا ميركل أن تستقبل الدول الأعضاء الأخرى فى الاتحاد الأوروبى مزيداً من المهاجرين لتوزيع العبء عليهم، ولكن سلسلة التدابير التى تتخذها دول الاتحاد الأوروبى تشير إلى ترددها فى أن تقيد نفسها بالتزام لا نهاية له رغم تعاطفها الكبير مع صور الأطفال السوريين الغارقين.








