المطورون يؤكدون على أهمية إقامة المدن الذكية لاستيعاب الزيادة السكانية أحمد شلبي: تنفيذ المدن الذكية يتطلب تخطيطاً ومشاركة من الدولة
إيان ملكاهي: التمدد العمرانى يدفع الحكومة للبدء فى تدشين مدن عمرانية جديدة
جهاد الصوافطة: المنزل الذكى ليس ضمن الرغبات الشرائية لدى متوسطى الدخل ناقشت الجلسة الثالثة من فعاليات اليوم الثانى لمؤتمر القمة العقارية “سيتي سكيب” كيفية تخطيط وتنفيذ مدينة ذكية فى المستقبل فى مصر ليستعرض المتحدثون مدى أهمية إقامة مدن ذكية لاستيعاب الزيادة السكانية المتوقعة، بالإضافة إلى المعوقات التى تواجه تدشينها بالسوق المصري.
أكد أحمد شلبي، الرئيس التنفيذى لشركة تطوير مصر العقارية، أن تنفيذ المدن الذكية يتطلب تخطيطاً ومشاركة من الدولة، لاستيعاب الزيادة السكانية التى تشهدها العاصمة، حالياً، مؤكداً أن التوسع العمرانى على نفس المساحة يؤدى لظهور العشوائيات.
وأوضح شلبى، أن المدن الذكية تتميز بتوفير الطاقة وكذلك ضمان العيش فى بيئة نظيفة، كما تعتمد على تدشين مبانٍ ذات كفاءة عالية خلال فترة زمنية قليلة.
وأضاف: «فى خلال 5 سنوات يجب أن يكون هناك مدن ذكية فى مصر وخاصة مع توجه الدولة لتقليل استخدام الطاقة وترشيد استهلاكها»، مطالباً بتوفير البنية التحتية اللازمة لتدشين هذا النوع من المدن.
ومن جانبه، أوضح إيان ملكاهى، العضو المنتدب لـ «جينسلر» المملكة المتحدة، أن مدينة القاهرة تشهد تمدداً عمرانياً كبيراً، وهو ما يعد أحد الضغوط التى تشهدها العاصمة، فى الوقت الذى يدفع فيه التمدد العمرانى الحكومة للبدء فى تدشين مدن عمرانية جديدة.
وأشار إلى أن تكلفة تنفيذ الوحدات لا يمكن وصفها بالمرتفعة للدرجة التى تعوق البدء فى تنفيذ المدن الذكية، فهذه التكلفة تساوى قيمة للوحدة المنشأة، مطالباً بضرورة أن يكون هناك موازنة لمزيد من الاستثمار فى مشروعات البنية التحتية.
بينما أكد جهاد الصوافطة، نائب الرئيس التنفيذى لمجموعة طلعت مصطفى، أن مصر يوجد بها تجربة لبناء البيوت الذكية وليس المدن الذكية، فهذه المشروعات ضخمة، وهناك صعوبة فى تنفيذها حالياً، لافتاً إلى التكلفة المرتفعة لهذه المشروعات.
وقال: «لا يوجد قدرة شرائية متوفرة لشراء تلك الوحدات الذكية، وخاصة مع توجه السوق لتنفيذ وحدات لصالح متوسطى الدخل وفوق المتوسط، وهو ما يجعل المنزل الذكى ليس ضمن اهتمامات أو الرغبات الشرائية لدى متوسطى الدخل».








