وعد الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس المجلس التنفيذى لمشروع التنمية بمنطقة القناة بتذليل جميع عقبات الاستثمار امام الشركات الراغبة فى تنمية مشروع اقليم قناة السويس.
واستقبل مميش اليوم، وفداً رفيع المستوى من غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية برئاسة الدكتور بيتير رامزوار رئيس الغرفة ووزير النقل السابق وعبدالعزيز المخلافى السكرتير العام للغرفة وذلك بمركز المحاكاة والتدريب البحرى التابع للهيئة.
ودعا مميش المستثمرين الألمان بتوجيه رؤوس أموالهم نحو المشروع القناة لما يحظى به من دراسات جدوى وبعد مستقبلي، واعداً بتذليل جميع العقبات وتقديم ما يلزم لجذب الاستثمارات.
من جانبه قدم الدكتور يحيى زكى، العضو المنتدب لدار الهندسة والمسئول عن المخطط العام لمشروع التنمية، عرضا تفصيليا عن مشروع التنمية مؤكدا أن الأمر لن يتوقف عند المخططات النظرية وإنما بدأ العمل الفعلى بالتعاون مع هيئة قناة السويس والحكومة.
وأشار زكى إلى أن المشروع يستمد أهميته من موقعه الحيوى وارتباطه بالقناة ومن المقرر أن يتضمن ستة موانئ ثلاثة منها على البحر المتوسط وهى ميناء العريش وميناءى غرب وشرق بورسعيد، وثلاثة موانئ أخرى على البحر الأحمر وهى العين السخنة والطور والأدبية.
وأضاف زكى إلى أن المشروع سيتم تقسيمه إلى خمسة قطاعات رئيسية وهى القطاعات الخاصة بالمواصلات واللوجستيات، والصناعة، والخدمات البحرية، والطاقة، والاتصالات، وهو الأمر الذى من شأنه توفير ما يقرب من مليون فرصة عمل خلال 15 عاما.
وأكد زكى، على الاهتمام بتوفير البنية التحتية الخاصة بالمشروع، ووضع التصميم الخاص بالطرق ليشمل مجموعتين من الأنفاق فى كل من بورسعيد والإسماعيلية، على أن تشمل كل مجموعة نفقين للسيارات ونفق للسكك الحديدية، لافتاً إلى أن المشروع يهدف إلى تحويل منطقة قناة السويس لمنطقة خدمات لوجستية عالمية.
وكشف زكى عن بدء عمليات التنمية فى مناطق ميناء العين السخنة والقنطرة وميناء شرق بورسعيد والمخطط له أن يكون من أكبر عشرة موانئ فى مجال الحاويات العالم، فيما تتضمن محاور التنمية الأخرى بالمشروع إنشاء ميناء برى فى الإسماعيلية بالإضافة لمشروعات استزراع سمكى ومحطات مياه وتوليد طاقة.








