قال الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة الجديد، إن تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل بأسرع ما يمكن، واستكمال محاربة فيروس التهاب الكبد الوبائي “سي”، وتوفير أحدث الأدوية المعالجة له، على رأس أولويات الوزارة المرحلة المقبلة.
وأضاف عماد الدين في تصريحات صحفية، أمس، أن الوزارة تستهدف أن يكون لكل مواطن بطاقة تأمين صحي تشبه البطاقة الشخصية، تمكنه من تلقي الخدمات العلاجية في المستشفيات المتوفرة بالمجان.
وأشار إلى أن المنظومة الطبية لها 3 أضلع، هي الطبيب والمريض والخدمة، وأن الوزارة ستضع خطة لتحسين أوضاع الأضلع الثلاثة في أسرع وقت ممكن.
وتابع الوزير: “بالنسبة للطبيب سنهتم بالتعليم الطبي المستمر، لأن الطب عمل مهني، وسنقوم بالتقييم الطبي المستمر على فترات منتظمة، بحيث نضمن حصول الطبيب على ترخيص مزاولة المهنة على الأداء، وليس بعد تخرجه فقط.. سيكون التقييم على مدار حياة الطبيب”.
وتواجه وزارة الصحة أزمة في توزيع الأطباء على مستشفيات الجمهورية، ولا تواجه نقصاً في عدد الأطباء، حسب عماد الدين، الذي قال إن الطبيب المصري يحتاج أن يدعم، وأن الوزارة ستدعمه على جميع المستويات بالمشاركة مع نقابة الأطباء.
وقال إن الوزارة تستهدف توفير خدمة طبية ميسرة ومؤمنة للمرضى المصريين، وإنها ستقوم بوضع خريطة كاملة للتوزيع الجغرافي للمرضى على مستوى الجمهورية وتوفير الخدمات بناء على التوزيع، مشيراً إلى أن الوزارة ستقوم بحصر المراكز الطبية والمستشفيات والإمكانيات والتجهيزات لمعرفة النقص ومواجهته وفقاً للموارد المالية المتاحة.
وأدى عماد الدين، أستاذ العظام والعميد السابق لكلية الطب بجامعة عين شمس، أمس، اليمين الدستورية، وزيراً للصحة، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وجاء “عماد الدين” وزير الصحة في حكومة المهندس شريف إسماعيل، خلفًا للدكتور عادل عدوي، وزير الصحة في حكومة المهندس إبراهيم محلب.
وولد وزير الصحة الجديد في 8 يونيو عام 1955(60 عاماً)، وحصل على بكالوريوس الطب عام 1985، وماجستير العظام عام 1987، والدكتوراه عام 1989، وتولى عددًا من المناصب منها وكيل كلية الطب بجامعة عين شمس لشئون المجتمع والبيئة في 20 سبتمبر 2010، ثم عيّن عميداً للكلية بالانتخاب عام 2013.