مراجعة منظومة مساندة الصادرات وفتح أسواق جديدة وحماية الصناعة المصرية من الممارسات غير المشروعة
قال طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، إن الحكومة جادة خلال هذه المرحلة فى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتنمية الصادرات وزيادة معدلات الإنتاج وتهيئة مناخ الأعمال ووضع الحلول العملية السريعة للتحديات التى تواجه الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
أضاف الوزير، أن هناك عدداً من الملفات تأتى على رأس اولويات الوزارة منها تنمية الصادرات وإيجاد حلول عاجلة لتنشيط حركة التجارة وفتح مزيد من الأسواق ومعالجة الأسباب التى أدت إلى انخفاض معدلات الصادرات خلال المرحلة الماضية.
وأضاف قابيل فى بيان، انه سيتم مراجعة منظومة مساندة الصادرات والانتهاء منها بشكل سريع لتكون أكثر فاعلية لخدمة وتنمية قطاع التصدير بما يؤدى الى رفع القدرة التنافسية لهذا القطاع وفتح مزيد من الاسواق امام المنتجات المصرية.
وأكد الوزير على ضرورة حماية الصناعة الوطنية من الممارسات غير المشروعة وتعزيز قدرتها التنافسية مع نظيراتها المستوردة، مضيفاً أنه سيتم تطوير السياسات الصناعية والتجارية بهدف تحسين جودة المنتجات المصرية وزيادة قدرتها التنافسية لتتواكب مع مثيلاتها العالمية الأمر الذى سينعكس إيجابياً على زيادة الصادرات، بالإضافة إلى العمل على انشاء مجمعات صناعية متخصصة للصناعات ذات القيمة المضافة، والتى تمتلك ميزة تنافسية وتطوير جميع القواعد الصناعية وإزالة المعوقات التى تواجه المستثمرين داخل هذا القطاع الى جانب تطوير وتنمية جميع المناطق الصناعية، خاصة محور قناه السويس والاهتمام بتنمية المناطق الصناعية فى محافظات الصعيد والتى تمثل جزءاً أساسياً فى برنامج الوزارة لإقامة المزيد من الاستثمارات الصناعية والمشروعات الجديدة التى تسهم فى توفير آلاف من فرص العمل والتى تسهم فى تنمية هذه المحافظات إضافة الى استكمال الجهود الخاصة بالمشروعات القومية الكبيرة والتى فى مقدمتها مشروع تنمية المثلث الذهبى ومدينة الأثاث بدمياط ومشروع الروبيكى لنقل المدابغ من منطقة مصر القديمة الى المنطقة الصناعية بمدينة بدر.
وأشار قابيل، إلى انه سيتم تكثيف الاتصالات مع اهم الشركاء التجاريين للحصول على مزايا تصديرية للمنتجات المصرية للنفاذ الى تلك الاسواق والعمل على دفع المفاوضات التجارية مع مختلف التكتلات الاقتصادية ومنها دول الاتحاد الأوراسى والتكتلات الثلاثة الكوميسا والسادك وتجمع شرق أفريقيا.
وأوضح الوزير، انه سيتم عقد العديد من الاجتماعات خلال الايام المقبلة مع مختلف ممثلى التجمعات الصناعية ورجال الاعمال والمجالس التصديرية واتحاد الصناعات والغرف التجارية للتعرف عن قرب على اهم المشكلات التى تواجههم واقتراح الحلول المناسبة لمواجهتها والتغلب على التحديات التى تعيق حركة الإنتاج وانسياب الصادرات.
وأكد قابيل أن المرحلة المقبلة ستشهد تحديث وتطوير هيئات ومصالح أجهزة الوزارة المختلفة لتكون قادرة على التعامل مع تحديات المرحلة الحالية والارتقاء بأدائها وتفعيل دورها فى تطوير الصناعة وتنمية الصادرات وزيادة القيمة المضافة لهذين القطاعين فى الناتج القومى لمصر.








