تنتظر الشركات الهندية الإعلان عن المخطط العام لقناة السويس الذي تعده شركة دار الهندسة.
وقال السفير الهندى فى القاهرة سانجاي باتشاريا إن شركات بلده مهتمة بالاستثمار في قطاعات الأدوية، والكيماويات والبتروكيماويات، والصناعات الهندسية، والمفروشات وكلها مجالات ستشملها استثمارات المنطقة.
وذكر سانجاي باتشاريا لـ”البورصة” أن حجم الاستثمارات الهندية في مصر يبلغ نحو ثلاثة مليارات دولار تتركز أغلبها فى مجالات الصناعات الكيماوية والدوائية والبلاستيكية والملابس الجاهزة، من خلال 50 شركة بعضها مملوك بالكامل لشركات هندية، والجزء الآخر عبارة عن شراكات بين مستثمرين مصريين وهنود.
وأضاف باتشاريا على هامش الاحتفال بيوم التعاون الفني والاقتصادي الهندي الذي نظمته السفارة مساء أمس: “نحن نتطلع بشكل كبير لزيادة استثماراتنا في منطقة قناة السويس، لكن الشركات الهندية تنتظر الاعلان عن المخطط التفصيلي لتنمية منطقة قناة السويس”.
ويعد برنامج التعاون الفني والاقتصادي الهندي أحد برامج التعاون والشراكة الذي تقوم الهند من خلاله بتبادل خبراتها الفنية مع الدول النامية منذ عام 1964.
ويوفر البرنامج التدريب في مجالات مختلفة مثل تكنولوجيا المعلومات، والإدارة العامة، والمراجعة، والمحاسبة، وإدارة الانتخابات، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وإنشاء المشروعات والتنمية الريفية، والشئون البرلمانية، والطاقة المتجددة.
وذكر السفير الهندي أن عدد الدول المستفيدة من البرنامج يبلغ 106 دول حول العالم، وأنه تم تقديم 10 آلاف منحة دراسة في المجالات المدنية والحربية منذ اطلاق البرنامج قبل 51 عاماً.
وأضاف أن المجالات المدنية التي يشملها البرنامج، تكنولوجيا المعلومات، والرعاية الصحية، واللغات، والاعلام، أما في المجال العسكري فيقدم البرنامج منحاً في مجالات مكافحة الإرهاب، لافتا إلي أن 600 شخص مدني من المصريين استفادوا من المنحة، بينما تم تقديمها الي نحو 50 ضابطاً من الجيش المصري.







