انحصرت الخسائر الناتجة عن السيول بنويبع على غرق الكباري الجديدة فقط دون المساس بالاستثمارات الموجودة بالمنطقة، بينما لم يصب مدينة طابا أى خسائر.
وكانت المدينة تعرضت أول من أمس الخميس، لسيول قادمة من منطقة وادى وتير التابعة للمدينة، وبلغت سرعتها 80 كيلومتراً فى الساعة بارتفاع نصف متر، واصطحبت معها كميات كبيرة من الرمال والحجارة التى تؤثر على حالة الطرق، لكن دون وقوع أى خسائر.
وقال هانى جاويش، عضو جمعية مستثمرى طابا ونويبع، إن السيول التى وقعت خلال الأيام الماضية أسفرت عن غرق بعض الكبارى «تحت الإنشاء» بطريق وادى وتير، بنويبع والتى كان من المقرر الانتهاء منها لتحويل خطوط السير عليها عند حدوث سيول.
أضاف فى تصريحات خاصة لـ«البورصة»، أن السيول جاءت قبل الموعد المتوقع حدوثها به خلال فصل الشتاء، لافتاً إلى أنها كانت ضعيفة ولم تؤد إلى خسائر بالقرى السياحية أو الفنادق بالمدينة.
وفيما يتعلق بطابا كشف جاويش أن الطرق الجديدة التى قامت الحكومة بتنفيذها للتصدى للسيول نجحت فى القضاء على شعور المواطنين والمستثمرين بها فى طابا. وعن التأمينات التى تم صرفها للمستثمرين تعويضاً عن الخسائر التى وقعت خلال الشتاء الماضى، قال إنها كانت ضعيفة ولم تلتزم التأمينات بصرف المبالغ المطلوبة، خاصة أن بعض المشروعات كانت خسائرها فادحة.
وطالب المواطنون بمساعدة منطقة جنوب سيناء من خلال تنظيم الرحلات السياحة إليها، مشدداً على أنها تبعد كل البعد عن البؤر الإرهابية بشمال سيناء، ونسبة الأمن بها مرضية.







