يقول المزيد من الأثرياء إنهم يقللون ديونهم فى الوقت الحالى بوتيرة أعلى من أى وقت خلال العقد الماضى، والفضل فى ذلك يعود إلى الاحتياطى الفيدرالى.
وأظهر تقرير عن معنويات المستهلك الذى تعده جامعة «ميتشيجين» أن 15% من الأسر عالية الدخل، الذين يقعون فى الثلث الأعلى من سلم الدخل، خفضوا ديونهم فى سبتمبر بقدر أعلى من أى وقت منذ 2005.
وعلاوة على ذلك، قالت تلك الأسر إنها حققت تحسنا فى أوضاعها المالية، فى حين قال الثلثان السفليان فى توزيع الدخل إن ميزانياتهم أصبحت أكثر سوءا.
وقال ريتشارد كيرتين، مدير مسح جامعة «ميتشيجين» للمستهلكين: «إن احتمالات رفع الفائدة لم تدفع الأسر عالية الدخل إلى الاقتراض قبيل هذه الارتفاعات، بل جعلتهم يخفضون ديونهم، وقد يعنى أن تأجيل رفع الفائدة الشهر الجارى سوف يدفع المستهلكين لدراسة ميزانياتهم بدقة أكبر.
وقرر صناع السياسة فى الفيدرالى تأجيل رفع الفائدة فى اجتماعهم الشهر الماضى فى الوقت الذى تهدد فيه الاضطرابات ومخاوف النمو العالمى بتقويض الاقتصاد العالمى وتخفيض التضخم لمستويات أقل، ومع ذلك قالت جانيت يلين، رئيس الفيدرالى، إنها هى وغيرها من المسئولين فى لجنة السوق المفتوح مستعدون لرفع الفائدة العام الجارى.
ويذكر تقرير لوكالة أنباء «بلومبرج» أن تحسن الثقة بين الأمريكيين الأثرياء فى أواخر شهر سبتمبر حافظ على مؤشر المعنويات من التراجع بالقدر المتوقع، وهبطت قراءة مؤشر «ميتشيجين» للشهر الماضى إلى 87.2 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر الماضى، من 91.9 نقطة فى أغسطس.







