السبكى: الاتفاق على سعر الكيلووات المنتج من المحطات بعد انتهاء الدراسات
بدأت هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة قياسات ودراسات المرحلة الأولى من المشروعات التى ستنفذها شركة سيمنس الألمانية بقدرة 2000 ميجاوات.
وقال الدكتور محمد صلاح السبكى رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، إن المرحلة الأولى من المشروعات تم تحديدها بقدرة 180 ميجاوات، وسيتم إجراء الدراسات والقياسات الخاصة بسرعة واتجاهات الرياح ودراسات طبوغرافية الأرض بالتعاون مع شركة سيمنس الألمانية.
وأضاف لـ«البورصة»، أن قياسات المشروع والدراسات تستغرق حوالى 12 شهراً، وبعد الانتهاء منها سيتم الاستقرار والاتفاق على سعر الكيلووات / ساعة المنتج من المشروع، وتوقيع عقود شراء الطاقة المنتجة من المحطة.
تأتى هذه المشروعات ضمن مذكرات التفاهم التى وقعتها شركة «سيمنس» الألمانية مع الحكومة المصرية خلال مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى، الذى عقد بشرم الشيخ فى شهر مارس الماضى.
وتبلغ القيمة الإجمالية لتنفيذ محطات الرياح بقدرة 2000 ميجاوات حوالى 2 مليون يورو، وستنشئ «سيمنس» مصنعاً لإنتاج ريش توربينات الرياح بتمويل ذاتى باستثمارات 100 مليون يورو، وينتج 300 ريشة سنوياً لعدد 100 توربينة بقدرات 340 ميجاوات سنوياً.
وقال السبكى، إن المصنع سيقام باستثمارات ألمانية تتولى شركة «سيمنس» تدبيرها، وتم الاتفاق مع مسئولى الشركة الألمانية على يكون إنتاج المصنع بمواصفات، خاصة تتوافق مع سرعات الرياح فى مصر والارتفاعات المسموح بها لتوربينات الرياح فى المناطق التى تضمنها أطلس الرياح المصرى.
وذكر أن الهيئة تسعى لتدبير تمويل 60% من تكلفة المشروعات من قبل مؤسسات التمويل الدولية، بينما سيتم تدبير 30% المتبقية من البنوك المحلية، ويجرى التفاوض مع تحالف 3 بنوك محلية تضم «الأهلى، ومصر، والتجارى الدولى»، لتأمين ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻼﺯﻡ للمشروع، وﺗﺘﻮلى هيئة الطاقة المتجددة ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ المالك سداد قيمة القرض، لكنه لم يفصح عن التمويل المطلوب.
أوضح أن محطات الرياح ستقام فى مناطق غرب وشرق النيل، وفى خليج السويس على ساحل البحر الأحمر، وسيتم تنفيذ مشروعات الرياح خلال 6 سنوات، تنتهى عام 2022.
ووفقاً للاتفاق المبرم بين «سيمنس» ووزارة الكهرباء، سيتم إنشاء محطة بقدرة 300 ميجاوات، ثم محطات بقدرة 400 ميجاوات، ثم 500 ميجاوات، وبالتتابع إلى أن تكتمل المحطات بقدرات إجمالية بنحو 2000 ميجاوات.








