تعتزم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، فتح العطاءات المالية لتنفيذ خطوط الربط الكهربائي مع السعودية بنهاية الشهر المقبل.
ويصل إلى القاهرة نهاية الأسبوع الجارى وفد سعودى رفيع المستوى لمراجعة الجوانب الفنية الخاصة بمشروع الربط الكهربائي المصري السعودي.
وقالت مصادر بوزارة الكهرباء، إنه من المتوقع أن يبدأ التشغيل التجريبى لمشروع الربط الكهربائي مع السعودية منتصف عام 2017 لتبادل 3000 ميجاوات فى وقت الذروة.
أضافت المصادر لـ«البورصة»، أن 3 شركات هندية تقدمت بعروضها الفنية والمالية وتضم «كالباتارو، وجيوتى، وكى إى إس»، بالإضافة إلى شركة سعودية، وهى «السعودية للحدادة».
وتقدمت شركة «كالباتارو» بعرض لإنشاء خط خليج السويس، بينما تقدمت «جيوتى» بطلب لتنفيذ خطوط الربط فى شمال الجيزة، فيما عرضت «كى أى أس» إنشاء خطوط الربط فى أبوقير وكفر الزيات وباسوس، فيما عرضت «السعودية للحدادة» تنفيذ الخطوط فى مدينة بدر وخليج العقبة.
وذكرت المصادر، أن المشروع سينفذ بنظام الحزم، ويتكون من خمس حزم تتضمن الأولى محطتى محولات للتيار المتردد / المستمر جهد 500 كيلوفولت بمدينة بدر، ومحطة مفاتيح ربط الخط الهوائى مع الكابل البحرى بمدينة نبق بالأراضى المصرية.
أما الحزمة الثانية تتضمن محطتى محولات بجهد 500 كيلوفولت بشرق المدينة وتبوك ومحطة مفاتيح ربط الخط الهوائى مع الكابل البحرى بالأراضى السعودية.
وتتكون الحزمة الثالثة من خط هوائى بطول يصل 450 كم من محطة محولات بدر إلى محطة مفاتيح نبق، والحزمة الرابعة تتكون من خط هوائى بطول 850 كم من محطة مفاتيح الربط إلى محطة شرق المدينة، مروراً بمحطة محولات تبوك.
أما الحزمة الخامسة فتتضمن ربط محطتى المفاتيح بكابلات أرضية بالأراضى المصرية والسعودية و«كابل بحرى» جهد 500 كيلوفولت عبر خليج العقبة بطول 16 كم، وتصل تكلفة المشروع لنحو 1.6 مليار دولار، منها 610 ملايين دولار حصة الجانب المصرى.








