أبال: الشركة تدعم خطة الحكومة للاستثمار بكثافة فى الطاقة المتجددة
تستهدف شركة شنايدر إليكتريك مضاعفة معدلات نموها فى مصر خلال الخمس سنوات المقبلة، فيما تبلغ استثماراتها الحالية 150 مليون يورو مقابل 15 مليون يورو فقط منذ 15 عامًا عندما بدأت الشركة عملها فى مصر.
وقال فريدريك أبال، نائب الرئيس التنفيذى لـ«شنايدر إليكتريك العالمية»، إن الشركة بدأت العمل فى مصر عام 2000 فى ظل معاناة البلاد من أزمة عقارات واستحالة الحصول على عملة صعبة وعدم قابلية الجنيه المصرى للتحويل.
أضاف فى حوار لـ«البورصة»، إن الشركة لم تتأثر بهذه الظروف وواصلت الاستثمار وتنمية أعمالها التجارية وارتفعت الاستثمارات من نحو 15 مليون يورو إلى 150 مليون يورو من حيث قيمة التداول وتستهدف الشركة تحقيق نمو مضاعف خلال خمس سنوات.
أوضح أبال أن الطاقة تعد أحد القطاعات الرئيسية فى مصر سواء الكهربائية أو الغاز أو أى مصدر طبيعى للطاقة يُكتشف فى البلاد كما توجد كثافة سكانية ضخمة تزداد سنويًا، والكثير من جيل الشباب والعديد من السكان المدربين وذوى الخبرة.
وذكر أنه التقى المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء وقال له إن مصر غنية بالفرص الاستثمارية الضخمة من حيث موقعها الجغرافى والاقتصادى وعدد السكان من حيث القدرة والمهارات.
وتابع «ترتبط الاستثمارات بما إذا كان لديك الأموال الكافية لاستثمارها أم لا، فبوجه عام تحتاج إلى توليد الإيرادات التى تتأثر نوعا ما بمستوى تسعير البترول، ولكن فى نهاية اليوم تكون المسألة الحقيقية هى كيفية إدارة الطاقة من حيث العائدات من جهة، ومن حيث توفير الطاقة للجميع على المستوى الصحيح من جهة أخرى».
وقال أبال، إن الطاقة هى جوهر المعادلة وتنفذ شركة «شنايدر إلكتريك» الكثير من الاستثمارات حيث تعتبر جزءاً من خطة الحكومة الإسعافية وتساهم الشركة بتوليد نحو 1500 ميجاوات من أصل 3600 ميجاوات.
أضاف أن عدد العاملين لدى «شنايدر إليكتريك» فى مصر يبلغ 1500 شخص فى مصر والشركة ترغب فى النمو فى مصر وخارج مصر حيث استحوذت على شركة «انفينسيس» بجانب نحو 500 مهندس يعملون بشكل رئيسى لخدمة أفريقيا.
أوضح أبال أن «شنايدر» تدعم خطة الحكومة للاستثمار الكثيف فى الطاقة المتجددة، فالطاقة الشمسية فى مصر رخيصة ومتاحة وقوية جدًا إلا فى أيام قليلة جداً.
أشار إلى سعى الحكومة مضاعفة نسبة المشروعات فى مزيج الطاقة العالمى الذى يضم الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.