“تنشيط السياحة” تدرس إعادة فتح مكاتبها ببولندا والسويد وإسبانيا
رئيس الهيئة: دراسة تعيين موظف بسفارات مصر الخارجية لزيادة الحركة الوافدة
قررت هيئة تنشيط السياحة بالتعاون مع وزارة السياحة إعادة فتح مكاتبها ببولندا والسويد وإسبانيا التى قامت بإغلاقها من قبل بسبب رغبتها فى الاعتماد عليها فى الترويج لمصر خلال الفترة المقبلة.
وقال سامى محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة إن الهيئة اضطرت فى الفترة الماضية لإغلاق بعض مكاتبها فى بعض البلدان لرغبتها فى ترشيد النفقات لأن المكاتب كانت تكلف الهيئة الكثير من المصروفات للمقر والموظفين ومصروفات التشغيل.
وبلغ عدد السياح البولنديين الذين زاروا مصر 302 ألف و815 سائحا العام الماضى، كما بلغ عدد السياح الوافدين من دولة التشيك الواقعة تحت مناطق الإشراف بمكتب بولندا، 125 ألفا.
وشهد السوق البولندى وفقًا لإحصائيات وزارة السياحة، زيادة ملحوظة فى أعداد السائحين القادمين لمصر خلال شهرى يناير وفبراير 2015، مقارنة بالعام الماضى، حيث بلغت نسبة الزيادة خلال شهر يناير 38%، كما سجلت نسبة الزيادة 22% خلال فبراير الماضى.
ووفقا لهشام زعزوع وزير السياحة فإن الوافدين من السوق البولندى تراجعوا 40% منذ بداية العام الجارى وحتى اغسطس عن نفس الفترة من العام الماضى.
أما عن المكتب السياحى بالسويد برئاسة محمد عطا، فقد بلغ عدد السياح الوافدين إلى مصر من السويد 54 ألفا و333 سائحا عام 2014، كما بلغ عدد السياح الوافدين من الدنمارك الواقعة تحت مناطق إشراف المكتب 52 ألفا و933 سائحا.
وأوضح محمود فى تصريح خاص لـ«البورصة» أنه سيتم افتتاح المكاتب فى السفارة المصرية لكل بلد، وتعيين موظف وحيد بها لترشيد النفقات، لافتا إلى أن الهيئة تفكر بأسلوب يضمن لها ترشيد النفقات إلى جانب الحصول على مزايا المكاتب الخارجية من الترويج لمصر.
وفيما يخص توقيت افتتاح المكاتب الخارجية قال إنه لم يتم الاتفاق حتى الآن على موعد محدد لكنه من المقرر أن يتم بداية عملها مع بداية الحملة الترويجية لمصر بالخارج، لكن لن يتم تشغيلها فى آن واحد.
لفت إلى أنه فى حال نجاح الخطة الحالية للمكاتب ستتم إعادة فتح المكاتب الخارجية لمصر وفقا لهذه الخطة، موضحا أن الدراسات التى وضعتها الهيئة أكدت نجاحها بنسبة 100%.
وفيما يخص توقعاته بالإشغالات فى الفترة المقبلة قال إن هناك تحسنا ملحوظا فى الإقبال على مصر، متوقعا زيادته بنسبة 5% شهريا خلال نوفمبر وديسمبر ويناير، بسبب توفير الحكومة للعوامل الجاذبة للسياحة.








