رحبت شعبة مواد البناء، بغرفة القاهرة التجارية، بقرار إستقالة هشام رامز محافظ البنك المركزى، وتعيين طارق عامر، الرئيس السابق للبنك الأهلى المصرى .
قال احمد الزينى، رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة ، إن القرار جاء متأخرا , مشيراً إلى ان المستوردين فى جميع القطاعات كانت تنتظر هذه الخطوة منذ فترة طويلة .
أوضح الزينى، إن ساسية هشام رامز، رئيس البنك المركزى المستقيل ، تسببت فى أزمة للإقتصادية المصري ككل ولم تنجح في القضاء علي السوق الموازي , مشيراً إلى أن التاجر والمستهلك قد تضررا من القرارات العشوائية التى إتخذها البنك فى الفترة الأخيرة.
واكد علي ان إلغاء قرار البنك الخاص بوضع سقف للإيداعات الدولارية عند 10 آلاف دولار يومياً بحد اقصى 50 ألف دولار فى الشهر تعد اول القرارات التي ينتظرها الجميع من المحافظ الجديد ، مشيراً إلى أنه تسبب فى تكدس الشحنات في الموانئ مما زاد من الغرامات على الشركات المستوردة وبالتالي ارتفاع الاسعار .
وقال إن الحكومة وضعت قراراً بالحد من استيراد السلع الاستفزازية، على الرغم من أن”سقف الايداع” لا يسمح إلا بإستيراد هذه السلع، مثل الأسماك والتفاح لإنخفاض قيمة حاوياتها مقارنة بالسلع الإستيراتيجية التى تحتاجها الأسواق والتي تحتاج الي ملايين الدولارات .
وطالب الزينى، بأهمية وضع خطة واضحة المعالم لتوفير الدولار للمستوردين، حتى يتسنى للمستوردين الافراج عن الشحنات الخاصة بهم .