قال محمد الأتربى رئيس مجلس ادارة بنك مصر إن هناك 3 ملفات تمثل تحديا كبيرا أمام محافظ البنك المركزي الجديد طارق عامر.
اضاف لـ «البورصة» أن سعر الصرف أهم الملفات، متوقعا ان يعمل عليه منذ لحظة توليه قيادة المركزى لكونه المعيار الأكثر تأثيرا فى جميع عمليات الاقتصاد.
اضاف الأتربى ان توفير النقد الأجنبى هو المرتبة الثانية من حيث الأهمية ومن المتوقع أن يحظى باهتمام كبير من جانبه، خاصة بعد التراجعات الكبيرة التى فقدها الاحتياطى النقدى وآخرها 1.7 مليار دولار تراجعا الشهر الماضى ليصل الى 16.33 مليار دولار، اما الملف الثالث فهو خفض التضخم.
أوضح رئيس بنك مصر أن هشام رامز محافظ البنك المركزى عمل فى وقت صعب على الاقتصاد المصرى، بالإضافة إلى حدوث تقلبات سياسية واقتصادية سريعة محليا وعالميا، وعلى الرغم من ذلك استطاع رامز خلال فترة توليه اتخاذ عدة قرارت مهمة لعبت دورا مهما فى دعم الاقتصاد.
وواجه هشام رامز انتقادات حادة خلال الأشهر الماضية على إثر تفاقم أزمة نقص العملة الأجنبية وتشديد الإجراءات على إيداعات الدولار فى البنوك ما أثر على عمليات استيراد المواد الخام وتصدير المنتجات وفقا لآراء مستوردين ومصدرين.
وعين الرئيس عبد الفتاح السيسى طارق عامر محافظا للبنك المركزى خلفا لهشام رامز الذى قدم استقالته صباح الأربعاء الماضى لرئيس الجمهورية قبل أيام من انتهاء فترة ولايته.
وشغل طارق عامر منصب رئيس البنك الأهلى المصرى فى الفترة من أبريل 2008 وحتى 2013 قبل أن يتركه ويتولى رئاسة فرع البنك الأهلى فى لندن.








