“مجاهد”: لا نملك سلطة غلق مصانع اللحوم المصنعة
عقدت هيئة الرقابة على الأغذية اجتماعاً أمس لبحث أزمة إعلان منظمة الصحة العالمية WHO أن اللحوم المصنعة تعتبر من مسببات السرطان، وضمها لنفس القائمة التى تحوى السجائر والخمور والزرنيخ والأسبستوس.
وقال خالد مجاهد، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة، إنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على انتظار قرار هيئة الدستور الغذائى «منظمة كودكس» النهائي حول تقرير منظمة الصحة العالمية عن مدى جدوى هذا البحث علمياً وتحويله لمطابقة المواصفات القياسية.
وأضاف مجاهد، فى تصريحات لـ«البورصة»، أن تقرير منظمة الصحة العالمية لا يزال بحثاً قيد النقاش وليس نهائياً، مشيراً إلى أنه فى حالة إقراره من هيئة الدستور الغذائى ستكون مصر من اول الدول المنفذة للقرار.
وتضم هيئة الدستور الغذائى حالياً من 187عضواً – 186 من البلدان الأعضاء ومنظمة واحدة (الاتحاد الأوروبي) بالاضافة إلى 234 مراقباً، تتوزع ما بين 54 منظمة دولية حكومية، 164 منظمة غير حكومية و16 منظمة من منظمات الأمم المتحدة.
وأوضح أن الوزارة يخصها متابعة ومراقبة الأغذية فقط سواء المراقبة على المنتج أو المواد الخام من خلال المواصفات القياسية المصرية، نافياً امتلاك وزارة الصحة سلطة غلق المصانع المنتجة لهذه اللحوم، لافتاً إلى أنه فى حالة عدم مطابقة هذه المنتجات للمواصفات يتم إعدامها على الفور.
ووفقا لمجاهد فإن قرار غلق المصانع المنتجة للحوم المصنع يعود إلى هيئة الخدمات البيطرية التابعة لوزارة الزراعة بجانب وزارة التموين، مشيراً إلى أن دور وزارة الصحة يتلخص فى المراقبة وعمل حملات تفتيش على الأغذية للتأكد من مطابقتها للمواصفات.
يذكر ان منظمة الصحة العالمية قد كشفت بعد انتهاء اجتماع لجنة كبيرة من العلماء، تم اختيارهم من 10 دول مختلفة، أن تناول 50 جراماً من اللحوم المصنعة يومياً- أقل من قطعة سوسيس واحدة- يساهم فى رفع فرص الإصابة بسرطان القولون بنسبة 20%.