سجّلت “فولكس فاجن“، خسارة فى الربع الثالث من العام بقيمة 3،85 مليار دولار لأول مرة منذ أكثر من 15 عاماً، وقالت إن أرباح العام بأكمله جاءت أقل بكثير من مستوى العام الماضى وسط فضيحة انبعاثات الوقود.
وتظهر الأرقام القوة الأساسية لمجموعة فولكس فاجن من ناحية، ومن ناحية أخرى الأثر الأولى للوضع الراهن الذى يزداد سوءاً يوماً بعد اخر.
وذكرت وكالة أنباء بلومبرج أن أسهم الشركة ارتفعت بنسبة 3.3% فى فرانكفورت، بعد أن منيت قيمته السوقية بخسائر بلغت 21 مليار يورو منذ الإعلان عن فضيحة التلاعب فى مستويات الانبعاثات الضارة من سياراتها فى الولايات المتحدة يوم 18 سبتمبر الماضى.
ويواجه الرئيس التنفيذى ماتياس مولر، استجواباً من قبل المستثمرين ويحاول كسب تأييدهم فى طريقة تعامله مع الأزمة. يأتى ذلك فى الوقت الذى تستعد فيه “فولكس فاجن”، لسداد تكاليف قدّرها محللون بين 20 مليار يورو و78 ملياراً على الدعاوى القضائية والغرامات، وإصلاح حوالى 11 مليون سيارة، وسوف يحتاج مولر، إلى معالجة المسائل وذكر التقدم المحرز فى التحقيق حول كيفية الغش فى قضايا استراتيجية مثل انبعاثات الوقود.








