حصدت الهيئة القومية للبريد 60 مليون جنيه أرباحاً من استثماراتها بشركة «اتصالات مصر» للعام المالى الماضى 2014- 2015.
قال مسئول بالهيئة القومية للبريد، إن الهيئة حصلت على ما يقرب من 60 مليون جنيه أرباحاً من مساهمتها فى شركة «اتصالات مصر» والبالغة 20%.
ويتوزع هيكل ملكية “اتصالات مصر” بواقع 66% لشركة اتصالات الإمارات، و20% للهيئة القومية للبريد في مصر، و5% لشركة داس القابضة ومقرها أبو ظبي، و5% لشركة دي. آي. إس. سي الإماراتية و1.5% للاستثمارات التقنية السعودية، والنسبة الباقية البالغة 2.5% لشركات إماراتية.
وذكر سعيد الهاملى، الرئيس التنفيذى السابق لشركة اتصالات مصر فى تصريحات سابقة، أن شركته قررت توزيع أرباح على المساهمين للمرة الأولى هذا العام، بعد تغطية الخسائر التى منيت بها منذ تدشين شبكاتها فى مصر عام 2007.
وحصلت شركة اتصالات مصر على رخصة تقديم خدمات المحمول فى مصر، مقابل 16.7 مليار جنيه عام 2007.
وقال المسئول، إن الهيئة بدأت خلال الفترة الماضية التنوع بشكل كبير فى الاستثمارات، حتى أصبحت تدر عائدات تساعدها على النمو والتوسع فى تقديم الخدمات.
وقفزت ودائع الهيئة القومية للبريد مطلع يوليو الماضى لتبلغ نحو 161 مليار جنيه، مقارنة بـ153 مليار جنيه خلال العام المالى الماضى، واستحوذ بنك الاستثمار القومى على نحو 104 مليارات جنيه من هذه الودائع والباقى استثمارات فى المحافظ وأذون الخزانة.
قال المصدر، إن «الهيئة» لم تعد عبئاً على الدولة بعد تحقيق فائض مالي تجاوز 200 مليون جنيه خلال العام المالى قبل الماضى، وأكثر من 170 مليون جنيه العام الماضى، بعد سلسلة كبيرة من الخسائر خلال الأعوام السابقة، حيث بلغ حجم خسائرها 436 مليون جنيه خلال 2012- 2013، ونحو857 مليون جنيه فى 2011- 2012.
ووضعت الهيئة ما يقرب من 10 مشروعات ضمن أولوياتها الاستراتيجية خلال 2015، يأتى من ضمنها ميكنة المكاتب، والتى تستهدف من خلاله استكمال منظومة ميكنة المكاتب التابعة لها.
وتعتزم الهيئة، أيضاً، استكمال منظومة الشباك الموحد لتشمل جميع الفروع التابعة للبريد، ما يسهل على العميل تلبية جميع الخدمات التى يحتاجها من خلال شباك واحد.
وتستهدف الهيئة تطوير الموارد البشرية: وهو من المشروعات طويلة الأجل، ويهدف إلى تطوير مهارات 20 ألف موظف يتعامل بشكل مباشر مع العملاء من خلال صقل مهاراتهم تسويقياً خلال السنوات الأربع المقبلة.
وتعتزم الهيئة استكمال خطة ميكنة صرف المعاشات بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى، وتهدف، أيضاً، إلى استغلال مطابعها الرقمية.






