توقع مصرفيون تثبيت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى غداً الفائدة على الجنيه للمرة السادسة على التوالى عند 8.75% للإيداع و9.75% للإقراض واستقرار سعر العملية الرئيسية عند 9.25%.
ويرى مصرفيون، أنه على الرغم من ارتفاع معدلات التضخم الشهرى خلال الـ5 شهور الماضية، إلا أن معدلاته مازالت فى الحدود الطبيعية ولا يوجد ما يستدعى تحريك أسعار العائد.
وتوقع مسئول بالبنك المركزى تثبيت سعر العائد على الكوريدور غداً، مستبعداً اتخاذ إجراءات حاسمة من قبل الإدارة الحالية لعدم إحراج المحافظ الجديد.
وترى زينب هاشم الرئيس التنفيذى لشركة أبوظبى كابيتال للاستثمارات، أن تثبيت أسعار العائد على الإقراض والإيداع هو القرار الأقرب لاجتماع السياسة النقدية غداً، مشيرة إلى أن معدلات التضخم الحالية لا تستدعى اتخاذ قرار بتحريك أسعار الفائدة.
وكان البنك المركزى قد أعلن مطلع أكتوبر الجارى، ثبات معدلات التضخم الأساسية دون تغيير عند معدل 5.55% فى شهر سبتمبر الماضى.
وقال أسامة المنيلاوى، مساعد مدير عام قطاع الخزانة ببنك الشركة المصرفية، إن أى تحرك فى أسعار الفائدة فى هذه المرحلة ستكون عواقبه غير مرضية لما ينتج عنها من ارتفاع الدين الحكومى وزيادة عجز الموازنة.
وتوقع المنيلاوى تثبيت سعر الإقراض والإيداع لليلة واحدة عند المستوى الحالى، مستبعداً أى تحركات فى أسعار الكوريدور خلال الفترة الراهنة.
وأوضح أن هذه المرحلة تمثل مرحلة انتقالية فى البنك المركزى، نظراً لتولى المحافظ الجديد قيادة المركزى الشهر المقبل، وتوقع كرم سليمان مسئول خزانة بالبنك الأهلى تثبيت أسعار الفائدة غداً فى ظل غياب أى أسباب تؤدى إلى الانخفاض فى الأسعار أو الارتفاع، مشيراً إلى أن هناك حالة ترقب على جميع المستويات لإدارة البنك المركزى الجديدة.
وأصدر رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى قراراً بتعيين طارق عامر محافظاً للبنك المركزى خلفاً لهشام رامز، والذى تنتهى مدته القانونية فى 26 نوفمبر المقبل.








