قالت مصادر مطلعة فى مجموعة قنوات «النهار»، إن مجلس إدارة القناة، سيعقد اجتماعاً خلال الساعات المقبلة مع الإعلامية ريهام سعيد؛ لبحث الأزمة التى نشبت عقب إذاعة فقرة «فتاة المول» الأسبوع الماضى.
وعلمت «البورصة»، أن علاء الحكحى، المدير التنفيذى للقناة قام بالاتصال بـ«ريهام» مساء أمس، وأكد لها أن القناة امتثلت لثورة الشارع، والتى أدت لخسائر مادية فادحة تخطت 7 ملايين جنيه، بعد إعلان 5 رعاة للبرنامج انسحابهم، مع وجود تهديدات ليشمل الأمر برامج أخرى فى حال عدم صدور قرار تجاهها.
وانسحبت شركات بيتى للعصائر، والمراعى للألبان، وalo eva للعناية بالشعر، وeveY baby لحفاضات الأطفال، وفيتراك من برانج «صبايا الخير».
وكانت ريهام سعيد، نشرت صوراً خاصة لضحية التحرش، سمية عبيد، «حصلت عليها بطريق غير معلوم»، بحسب الفتاة.
وعلمت «البورصة»، أن عدداً من المعلنين هددوا بسحب إعلاناتهم من قناة «النهار»، خوفاً على منتجاتهم من حملة المقاطعة التى دشنها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدم شراء منتجات الشركات التى ترعى برنامج «صبايا الخير»، وهو ما قد يضع قناة «النهار» فى أزمة كبيرة حال التمسك بوجود ريهام سعيد على الشاشة.
ووفقاً للمعلومات التى حصلت عليها «البورصة»، فإن الإعلامية مستمرة مع القناة، وتدرس القناة فى الوقت الجاري، كيفية رجوعها بطريقة جيدة، عن طريق اعتذارها للمشاهدين، وظهورها فى بعض برامج القناة، وشرح وجهة نظرها.
وكانت الصفحة الرسمية، قد نشرت استقاله ريهام، مساء أمس، قبل أن تعود اليوم لتزيل «البوست»، بعد المشكلة التى جمعت «الكحكى» مع ريهام سعيد.







