استقال وزير الاقتصاد الإسرائيلى أرييه درعى ما يفتح الباب أمام الحكومة الإسرائيلية لتسويق الغاز الإسرائيلى لكل من مصر والأردن.
وقال بيان من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى، إن استقالة وزير الاقتصاد أمس الأحد تفتح الباب أمام الحكومة لإعطاء الضوء الأخضر لمشروع الغاز من حقل ليفياثان العملاق فى البحر المتوسط بمليارات الدولارات مع عملاق الطاقة الأمريكى «نوبل إنرجى».
وقال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء: «الوزير أرييه درعى أفصح لى عن نيته فى الاستقالة، ولكى نتقدم فى الاتفاق سيتم تحويل إدارة الوزارة لى، وسأعطى الحكومة الضوء الأخضر».
ويذكر تقرير لموقع «ميدل إيست آى» أن هيئة مكافحة الاحتكار فى إسرائيل اعترضت على الاتفاق الكبير لاستغلال احتياطيات الغاز فى شرق البحر المتوسط، وإعاقته لمدة عام تقريباً.
وكانت الهيئة قد حذرت من أن الاتفاق قد يعطى «نوبل» وشريكتها الإسرائيلية «ديليك» حق احتكار فعال للحقل، ورفض درعى تعدى الهيئة.
وسوف يسيطر نتنياهو، الذى يشغل حالياً منصب وزير الخارجية أيضاً، على وزارة الاقتصاد، وسوف يضغط باتجاه تنفيذ الاتفاق.
وقال نتنياهو: «نحن اليوم نحرز تقدماً كبيراً باتجاه تسليم الغاز إلى دولة إسرائيل، والغاز هو المحرك رقم واحد للنمو الاقتصادى فى إسرائيل خلال السنوات القادمة».
وتحاول إسرائيل استخراج وتطوير حقول الغاز البحرية منذ اكتشاف حقلى تمار وليفياثان فى 2009 و2010، ورغم أن الاستخراج بدأ فى تمار، إلا أن حقل ليفياثان الأكبر بكثير تعرض لمجموعة من التأخيرات البيروقراطية.
وتعتزم نوبل انرجى البدء فى تسويق الغاز للأردن، كما عقدت محادثات مع شركات البترول الأجنبية العاملة فى مصر لاستغلال مرافقها على سواحل البحر المتوسط لتصدير الغاز.