قالت منى البرادعى، الرئيس التنفيذى للمعهد المصرفى المصرى، إن مصر بحاجة إلى أفكار جديدة ومبتكرة فى قطاع التجزئة المصرفية للتأكد من تحقيق الشمول المالى، وجذب المزيد من شرائح العملاء.
أضافت، خلال كلمتها فى مؤتمر «قمة التجزئة المصرفية الدولية فى مصر»، أن 40% من سكان العالم لديهم حسابات بنكية، و86% من سكان أفريقيا ليس لديهم الحسابات البنكية العامة، وبالتالى فإنها تواجه تحدياً أكبر.
تابعت أن 14% فقط من سكان مصر لديهم حسابات مصرفية فى عام 2015. وأن 67% من سن الشباب فوق الـ18 عاماً، ما يعنى أن مصر لديها فرص أكبر لجذب المزيد من العملاء وخلق منتجات جديدة وتطوير عملية الدفع من خلال الموبايل.
أضافت أن انتشار الموبايل فى مصر بشكل سريع يعطى الفرصة الأكبر لانتشار الأفكار المبتكرة، والتحول إلى الرقمية المصرفية لتحقيق النفع وتلبية الاحتياجات العامة للأفراد.
أوضحت أن مصر لديها التشريعات التى تسمح لها بتحقيق الشمول المالى. والجهات الحكومية، حالياً، تضع هذا الأمر من ضمن أولوياتها للتعامل مع التثقيف المالى.
أشارت إلى أن المعهد المصرفى أجرى العديد من الأنشطة لتحقيق الشمول المالى من خلال نشر الوعى المالى، وأطلق مبادرة فى عام 2012 لتحقيق التثقيف والنشر عن الأساسيات العامة المالية.
تابعت أن المعهد وقع، مؤخراً، بروتوكول تعاون مع شركة فيزا لنشر الوعى المالى بين موظفى الحكومة ضمن مشروع ميكنة المرتبات، وتستهدف المرحلة الأولى الوصول إلى 120 ألف موظف.







