يسلط احتمالية تهريب تنظيم الدولة الاسلامية لقنبلة داخل الطائرة الروسية التي كانت في طريقها للعودة لبلادها من مصر، الضوء على عصر جديد من القلق ازاء أمن الطيران وهو التهديد الداخلي.
فبدلا من التركيز على زاوية ضيقة تتمثل في قوات تنظيم القاعدة التي تحاول وضع مواد متفجرة على متن الطائرة فإن وكالات الطيران عليها أن تتصدى لعدد أكبر من الأعداء الاصوليين إذا ثبت صحة الشكوك حول تحطم الطائرة الروسية بقنبلة مزروعة بحسب عضو بالجونجرس الامريكي ورجال أمن سابقين.
وتتنامي الادلة حول أن شخصا متعاطفا مع تنظيم الدولة الاسلامية هرب جهاز تفجير على متن الطائرة ايرباص A321 المملوكة لشركة ميتروجيت الروسية والتي انفجرت نهاية الشهر الماضي واودت بحياة جميعا من كانوا على متنها وعددهم 224 شخصا وذلك بحسب رئيس لجنة المخابرات لمجلس الشيوخ الامريكي بيتر كينج.
قال كينج أنه جرس انذار خطير لايقاظ الجيمع حيث يجب ان تكون الحادثة تنبيه لكل شخص لما يمكن ان يحدث لانه قد يتكرر في اي مكان في العالم.
وأضاف كينج أن التحقق من بيانات ركاب الطائرة استبعد أن يكون أي منهم له علاقة بانشطة ارهابية وهو ما يرجح ان شخص ما من داخل المطار متورط في الهجوم.








